المدير الفني لفريق "مانشستر سيتي" مانويل بلغريني


يواجه المدير الفني لفريق "مانشستر سيتي" مانويل بلغريني شبح إبعاده وتنحيته عن تولي مسؤولية تدريب الفريق في نهاية الموسم الحالي، عقب خسارته الاثنين، أمام فريق "كريستال بالاس"، ومن الممكن أن يتغير الوضع طبقًا لنتائج الفريق خلال السبع مباريات المقبلة.

وكشف مصدر مقرب من مدير نادي "مانشستر سيتي" تشيكي بيغريستين، أنَّ المدير الفني للفريق مانويل بلغريني سيستمر في مهمته حتى بداية الموسم المقبل، إذ أنَّ هناك عائقًا لتغييره متمثل في كون المرشح رقم 1 لتدريب الفريق هو المدير الفني الحالي لفريق "بايرن ميونخ" بيب غوارديولا الذي يرتبط بعقد مع النادي البافاري ينتهي في صيف عام 2016.

وأوضح المصدر أنَّ "على صعيد منافس آخر نجد أنَّ فريق ريال مدريد منذ عامين قد أتى بالمدير الفني كارلو أنشيلوتي ليتولى مسؤولية تدريب الفريق بعد الإطاحة بروبيرتو مانشيني، وبالنسبة إلى المدير الفني لفريق "أتلتيكو مدريد" دييغو سيميوني، فإن أسلوب اللعب الذي يتبعه لا يتماشى مع تطلعات مانشستر سيتي".

وأضاف "هناك اتجاه نحو التعاقد مع الفرنسي باتريك فييرا ليتولى مهمة تدريب الفريق؛ ولكن هناك أصوات من داخل النادي تقول إنَّ الفرنسي لم يصبح جاهزًا بعد، ومع ذلك فإذا تمت الإطاحة ببلغريني قبل نهاية المسابقة فستتم الاستعانة بباتريك فييرا لسد الفجوة، كما حدث مع ريان غيغز حينما أصبح مدربًا مؤقتًا لفريق مانشستر يونايتد عقب تنحية ديفيد مويس قبل نهاية المسابقة بأربع جولات".

وأكد المصدر أنَّ "استغناء الفريق عن مانويل بلغريني يعزى إلى أسلوب اللعب الذي يتبعه والذي أصبح معروفًا لدى الجميع، كذلك تشكيل الفريق الذي يستعين به في مبارياته والخطط التي أصبحت مستهلكة، حيث ظهر ذلك عقب الخسارة من فريق كريستال بالاس بنتيجة 2-1 ما أضعف من مركزه في ترتيب الدوري ليحتل المركز الرابع وابتعاده عن فريق تشيلسي المتصدر بفارق تسع نقاط على الرغم من أنَّ تشيلسي لديه مباراة مؤجلة يقاتل ليحافظ على المركز الرابع الذي يؤهله إلى بطولة دوري أبطال أوروبا ويبتعد بفارق سبع نقاط عن ليفربول الذي يحتل المركز الخامس".

وبيَّن "أنَّ فريق مانشستر سيتي يجري التحضيرات لملاقاة فريق مانشستر يونايتد على ملعب الأولد ترافورد معقل الشياطين الحمر الاثنين المقبل، ومن ثم فإن مستقبل بلغريني مع الفريق لم تتضح معالمه بعد، فالفوز في هذه المباراة بالنسبة إلى مانشستر سيتي يعطيه دفعه قويه في ترتيب الدوري مع تبقي ست مباريات قبل نهاية المسابقة".

وأبرز أنَّ "التكهنات الصادرة بشأن بقائه مع الفريق أم لا، ظهرت بعد تحقيق الفريق لفوزين فقط خلال ست مباريات الأمر الذي إذا ما استمر كذلك سينهي آمال اقتناص بطولة دوري الدرجة الأولى الإنجليزي".