المدرب المغربي جواد الميلاني

صرّح المدرب المغربي جواد الميلاني، بأنَّ قبوله الإشراف على الإدارة الفنية لفريق "الاتحاد الزموري للخميسات" لكرة القدم يعود إلى رغبته في استثمار تجربته الميدانية من أجل إنقاذ الفريق من الانزلاق للقسم الوطني الثاني.

وأوضح الميلاني، في حوار خاص مع "فلسطين اليوم"، أنَّه استجاب لإلحاح أعضاء مجلس إدارة الفريق الزموري مباشرة بعد انفصاله بالتراضي عن المدرب السابق للفريق فوزي جمال الذي لم يحالفه الحظ حينما كان مشرفًا على فريق عاصمة زمور زعير.

واعترف المدرب المغربي، بأنَّ "فوزي جمال قدّم عملًا لا يسعني سوى شكره عليهن خصوصًا بعدما تم تأمين صعود فريق الاتحاد الزموري للخميسات للقسم الوطني الأول الموسم الماضي"، معتبرًا أنَّ ما يعانيه فريقه سحابة صيف عابرة تجتازها كبرى الأندية الرياضية.

وأضاف الميلاني "لا أنكر أنَّ الظروف المحيطة بالفريق الزموري لا تخلو من الصعوبات؛ لكني عاقد العزم على جعل تجربتي في خدمته خلال ما تبقى من دورات ما دام أنني لا أملك الحق في الاختيار بالنظر لما يطبع مهنة التدريب من خصوصيات على غرار بقية المهن الأخرى".

وعزا، كبوة فريق "الاتحاد الزموري للخميسات" إلى تدني مستوى الثقة لدى لاعبي الأخير، خصوصًا في ظل توالي النتائج السلبية، ما زاد من نسبة الضغط عليهم، موضحًا أنه لا بدّ من إحداث ما يشبه الانتفاضة لديهم من أجل إعادة الفريق لسكة النتائج الإيجابية آملًا في إخراج الفريق من عنق الزجاجة.

وأبدى الميلاني، سعادته إزاء تحقيق فريقه لنتيجة الفوز أمام "الدفاع الجديدي"، قائلًا "لقد أبلى اللاعبون بلاءً حسنًا، ولعبوا بقتالية كبيرة، وكانوا عند حسن ظن جمهورهم"، متوقعًا أن يجد فريقه صعوبة كبيرة في تجاوز "الكوكب المراكشي" في الدورة المقبلة من الدوري المغربي.