المنتخب الإماراتي

يسعى "فريق الأحلام" الإماراتي بقيادة مدربه المتألق مهدي إلى مواصلة مشواره الرائع عندما يواجه أستراليا المضيفة في نصف نهائي كأس آسيا 2015 الثلاثاء في نيوكاسل.

كان المنتخب الإماراتي قد نجح في  تفجير مفاجأة من العيار الثقيل بعدما أقصى اليابان حاملة اللقب من ربع النهائي بركلات الترجيح 5-4 بعد تعادلهما 1-1 في سيدني، فيما أوقفت أستراليا رحلة الصين بثنائية من نجمها الطائر تيم كاهيل.

ويأمل المنتخب الإماراتي أن يكرر سيناريو مغامرته الأخيرة في نصف النهائي العام 1996 حين وصل إلى النهائي قبل أن يخسر أمام السعودية بركلات الترجيح بعد تعادلهما سلبيًا في الوقتين الأصلي والإضافي.

وتخطى المنتخب الإماراتي دور المجموعات العام 1992 حين خرج من نصف النهائي على يد السعودية أيضا بثنائية في تلك النسخة التي أقيمت بنظام مجموعتين وتأهل فيها متصدر ووصيف كل من هاتين المجموعتين إلى نصف النهائي.

وأكد مدرب الإمارات، مهدي علي، "سوف نقاتل ونواصل العمل كي نجعل المباراة صعبة على الفريق المقابل، نحن واثقون من فريقنا ولاعبينا على أرض الملعب".

وتابع: التسجيل أولا يمنح الفريق الأفضلية، ونحن نحاول دائما التسجيل من الدقيقة الأولى في المباراة، وهذا أمر طبيعي، إذ أن لدينا هويتنا وشخصيتنا الخاصة في اللعب، من خلال أننا نحب أن نهاجم، ولكن أحيانا نضطر لعمل توازن، وبالنسبة لنا فإن المباراة ستكون متوازنة".

وكشف المدرب أنَّ "أستراليا تعتبر من ضمن أفضل المنتخبات في قارة آسيا، وقد شاهدناهم يتأهلون للدور قبل النهائي، فريقهم جيد للغاية ويضم مجموعة جيدة من اللاعبين الشباب واللاعبين أصحاب الخبرة، ولديهم مدرب جيد".

واختتم "أتينا إلى هنا وقد أعلنا أن طموحنا التأهل للدور قبل النهائي، وقد تحقق هدفنا الأول، أما الآن فإن الجزء الثاني من طموحنا هو بلوغ المباراة النهائية، وسوف نحاول كل ما بوسعنا من أجل تحقيق ذلك وبلوغ المباراة النهائية وستكون المباراة صعبة لكلا الطرفين، ولكننا سنحاول ما بوسعنا من أجل تحقيق هدفنا".

على الجانب الآخر؛ رفض مدرب منتخب أستراليا، أنخي بوستيكوغلو، الاستهانة بنظيره الإماراتي.

وأضاف "نتوقع أن تكون المباراة صعبة، عمر لاعب رائع ولكن هناك لاعبين آخرين رائعين في الفريق، فقد لاحظنا أنهم يمتلكون بعض الأفراد القادرين على إيلام الخصم، ونحن عندنا احترم كبير جدا لهم".

وتابع: منتخب الصين كان يضم أيضا لاعبين مميزين، وكذلك الكوريين والعمانيين والكويتيين، ولكن نقطة قوتنا كانت في أننا لا نستهين بأي فريق ولن نستهين بخصمنا.