حوّل منتخب تونس الأول لكرة القدم تأخره بهدف إلى فوز ثمين بهدفين لهدف خلال مباراة منافسه زامبيا في الجولة الثانية من الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2015 التي تستضيفها غينيا الإستوائية.

وبدأ منتخب تونس الشهير بلقب "نسور قرطاج" المباراة بتشكيل متوازن اعتمد على لاعبي الخبرات وأصحاب السرعات المميزة، وتحقق له انطلاقة طيبة في بداية المباراة.

وشكل اللاعبين هجومًا قويًا على الفريق الزامبي الذي نجح في إحكام الرقابة الدفاعية والتمركز الجيد في وسط الملعب.

واعتمد لاعبو زامبيا الشهير بلقب "الرصاصات النحاسية" على الارتداد السريع من خلال ظهيري الجنب واللعب على المسحات خلف لاعبي تونس.

 وحفل الشوط الأول بجمل فنية عديدة، إلا أن أي منها لم ينجح في هز الشباك ليخرج الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.

وفي الشوط الثاني، تفوق لاعبو زامبيا بصورة مبكرة، حيث باغت ايمانويل مايوكا بتسجيل الهدف الأول في اللقاء خلال الدقيقة 59 من غفلة للاعبي دفاع المنتخب العربي.

وتسبب الهدف في إلهاب حماس "نسور قرطاج" ليعيد المدير الفني جورج لينكز ترتيب أوراقه ويشن اللاعبين هجمات خطيرة.
وفي الدقيقة 70 تمكن أحمد العكايشي من إدراك التعادل ليعيد بلاده إلى أجواء المباراة من جديد.

واستمر الضغط التونسي في كل أرجاء الملعب وتعددت اختراقات الفرجاني ساس وياسين الشيخاوي.

 ونجح الأخير في إرداك الفوز بهدف في الدقيقة 88 ليمنح بلاده ثلاث نقاط غالية عوضته عن التعادل الذي استهل به مشواره في البطولة مع منتخب الرأس الأخضر .

ورفع ممثل الكرة العربية في المونديال الأفريقي رصيده إلى 4 نقاط ليتواجد في الصدارة على حساب الكونغو الديمقراطية والرأس الأخضر.