محمود عبدالرازق "شيكابالا"

تعرض المحترف المصري لكرة القدم محمود عبدالرازق "شيكابالا" لهجوم كبير من جانب وسائل الإعلام البرتغالية، على خلفية أزمته القائمة مع فريق "سبورتينغ لشبونة"، بعد أن تغيب عن تدريباته منذ أيلول/سبتمبر الماضي.

ويرفض "شيكابالا" العودة، نتيجة عدم منحه الفرصة للمشاركة في المباريات، وتوقيع عقوبات عديدة عليه، في الفترة الماضية.

وشنّت صحيفة "مايس فوتبول" هجومًا على "شيكابالا" بعد أن نشر صورة، عبر حسابه الرسمي في موقع "انيستغرام"، وهو يحمل حقيبة ويتواجد في إحدى صالات مطار القاهرة الدولي، وعلى الرغم من عدم تعليق اللاعب عن وجهته من السفر، إلا أنّ مسؤولي النادي توقعوا عودته إلى البرتغال، للمشاركة في التدريبات أو لتسوية الأزمة مع الفريق.

وأكّدت الصحيفة أنّ "اللاعب عوضًا عن استقلال الطائرة والعودة إلى العاصمة لشبونة لإنقاذ مستقبله الكروي، توجه إلى مدينة أسوان، في أقصى جنوب مصر، لقضاء إجازة عائلية، والاستمتاع بوقته بعيدًا عن كرة القدم".

وأشارت إلى أنّ "ذلك يمثل خطرًا كبيرًا على مستقبله الكروي، بعد شكوى مسؤولي سبورتينغ لشبونة ضده أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بسبب الانقطاع عن التدريبات".

وشدّدت على أنه "عاد لخداع النادي من جديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

وزادت انتقادات الصحيفة للاعب المصري، بسبب تصريحات رئيس النادي، منذ أيام، والتي أكّد فيها أنّ "اللاعب بصدد العودة إلى البرتغالي لتسوية الأزمة، وأن النادي لن يتركه يرحل عن صفوف الفريق، إلا بمقابل مالي كبير، أو بدفع قيمة الشرط الجزائي الضخم الموجود في عقده.

وارتبط شيكابالا بالانتقال إلى عدد من الأندية المصرية في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وأبرزها نادي الاتحاد السكندري، إلا أن وجود أزمة بين اللاعب وناديه البرتغالي، حالت دون إتمام المفاوضات، في الوقت الذي لن يتمكن فيه نادي "الزمالك"، الذي لعب له لأعوام طويلة، من استعادة جهوده، بسبب اكتمال قائمته، فضلاً عن رفض رئيس النادي مرتضى منصور عودته، لأزمات سابقة بينهما، ليبقى مصير اللاعب من العودة إلى الملاعب من جديد غامضًا حتى إشعار آخر.