وكيل مساعد وزارة الشباب والرياضة في غزة أحمد محيسن

أكد وكيل مساعد وزارة الشباب والرياضة في غزة أحمد محيسن، أهمية نشر ثقافة ممارسة الرياضة لدى فئات المجتمع الفلسطيني، وضرورة تنفيذ برامج متطورة لتشجيع الجميع على ممارسة النشاط الرياضي، كجزء أساسي من التوعية بأهمية الرياضة للصحة العامة. وجاء حديث وكيل الوزارة خلال مشاركته في أعمال اليوم الدراسي بعنوان" النشاط الرياضي من أجل مجتمع أفضل"، والذي نظمته الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية – قسم العلوم التربوية، الثلاثاء في مدينة غزة .

وأوضح محيسن في كلمته دور وزارة الشباب والرياضة في التخطيط لتشجيع ممارسة الرياضة، ودعم الاتحادات والأندية من خلال الدورات الإدارية والفنية لتطوير أدائها، كما تناول سياسة الوزارة الوطنية من خلال خطة إستراتيجية تسعى إلى تطبيقها، تتضمن دعم كل الألعاب الرياضية، وبناء منتخبات قادرة على تمثيل الوطن وتشريفه في المحافل الدولية والعربية.

وأضاف "لدينا في الوزارة، دائرة تختص بالرياضة للجميع، هدفها تنفيذ برامج نوعية وفي كافة الألعاب، وتشجيع ممارسة الناشئين والشباب وكبار السن للرياضة، وتوفير البيئة المناسبة لتشجيع هذه الفئات".

يُذكر أنَّ اليوم الدراسي تضمن جلسات عدة وأوراق عمل تتمحور حول الرياضة وتأثيرها في المجتمع، وطرق نشرها لدى الجميع، كما شارك في الجلسات محاضرون وأكاديميون متخصصون، توجت في نهاية اليوم الدراسي بجملة من التوصيات والمقترحات.

وفي سياق متصل افتتحت وزارة الشباب والرياضة – الإدارة العامة للطفولة، ورشة عمل للدعم النفسي للأطفال، بالتعاون مع جمعية "وردة الأقصى" في دار القرآن الكريم والسنة، ضمن سلسة الورش التي تنظمها الوزارة بعد العدوان الأخير على غزة، بهدف التخفيف من الآثار النفسية للعدوان الإسرائيلي الهمجي الذي تواصل على مدار 51 يومًا، نفذ خلالها الاحتلال أبشع الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضحت مشرفة الورشة من الوزارة ناريمان نور الدين، أنَّ الورشة الجديدة انطلقت بمشاركة 200 طفل وطفلة، وحضور ذوي الأطفال أيضًا، على أن تتواصل الورشة 5 أيان يتخللها الكثير من المحاضرات عن تهيئة الطفل نفسيًا بعد العدوان، والتعرف على الأمراض التي تصيب الأطفال بعد الحرب وكيفية اكتشافها.