القطري ناصر الخليفي

 ذكر مصدر قضائي، اليوم الخميس، أن ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان خضع لتحقيق رسمي فرنسي على خلفية الاشتباه في قضية فساد بألعاب القوى.

وخضع رجل الأعمال القطري للتحقيق منتصف أيار/مايو الجاري بسبب مزاعم بالتورط في قضايا فساد، في إطار تحقيق بشأن تقدم الدوحة لاستضافة بطولتي العالم لألعاب القوى 2017 و2019، وفقا لما أكده المصدر.

وقال محامو الخليفي  إن التحقيق متعلق بمدفوعات تمت في عام 2011 من شركة قطرية لأخرى أنشأها مسؤول بالاتحاد الدولي لألعاب القوى.

وقال المحامون إنه جرى تتبع المدفوعات بشكل تام، وعلى كل حال الخليفي ليس متورطا بها.

ووضع القضاة الفرنسيون أيضا لامين دياك، رئيس الاتحاد الدولي سابقا، ويوسف العبيدلي رئيس شبكة قنوات "بي ان سبورتس" الرياضية، قيد التحقيق وفقا للمصدر القضائي.

ووصف العبيدلي الاتهامات ضده بأنها "لا أساس لها من الصحة".

وفشل الملف القطري في الفوز بحق استضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2017، ولكنه فاز بحقوق الاستضافة في نسخة 2019، التي تقام يوم 27 أيلول/سبتمبر المقبل وحتى 6 تشرين أول/أكتوبر.

ويخضع لامين دياك، الذي ترأس الاتحاد في الفترة من 1999 وحتى 2005 ونجله بابا ماساتا دياك للتحقيق في فرنسا بسبب تهم فساد منفصلة وغسل اموال.

ووفقا لوكالة الانباء الفرنسية (أ ف ب)، تتعلق هذه التهم بمزاعم التغطية على تعاطي رياضيين روس مواد منشطة. 

قد يهمك أيضا: 

انتخاب ناصر الخليفي في اللجنة التنفيذية لرابطة الأندية الأوروبية

نيمار يصف ميسي وسواريز بالعظماء بعد الفوز على أتليتكو مدريد