تقدم المنتخب المصري بهدفين دون رد أمام منتخب أوغندا في الشوط الأول بالمباراة التي تجمع الفريقين في الجولة الثالثة من المجموعة الأولى لكأس أمم أفريقيا 2019.

استحوذ منتخب مصر على الكرة في الدقائق الأولى من المواجهة وسط محاولات أوغندية لتشكيل هجمات مرتدة مرمى الشناوي، لكن استحواذ الفراعنة كان سلبيًا دون خطورة على أونيانجو.
الخطورة الأولى خلال المباراة جاءت لصالح أوغندا في الدقيقة السابعة بعد خطأ دفاعي مصري ليستحوذ ميا على الكرة، قبل أن يمرر بينية داخل منطقة الجزاء إلا أن باهر المحمدي أبعد الكرة إلى ركنية مرت بسلام على الفراعنة.

هجمة أوغندية جديدة جاءت في الدقيقة 14 بعدما حصل أوكري على الكرة خارج منطقة الجزاء ليصوب كرة قوية تجاه الشناوي، لكن الحارس المصري أمسك بها بثبات ليحافظ على نظافة شباكه.

وتعرض أحمد حسن "كوكا" لإصابة قوية في كاحل القدم إثر تدخل قوي، ليلتقى العلاج ويعود للملعب من جديد، قبل أن يسقط أرضا مرة ثانية في الدقيقة 25 ليضطر للخروج ليحل مروان محسن بدلًا منه.

شهدت الدقيقة 30 أخطر كرات المباراة، بعدما أطلق ألان كيمبادي تصويبة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، ليتصدى لها الشناوي ببراعة ويبعده لركنية مرت دون خطورة على مصر.
هجمة أكثر خطورة لأوغندا جاءت في الدقيقة 35 بعدما انطلق لوميلا من الجانب الأيسر ليراوغ باهر المحمدي، قبل أن يصوب كرة قوية تصدى لها الشناوي، ليعيدها دونجا بالخطأ نحو مرماه، لكن الشناوي نهض لإبعادها من جديد.

وحصل محمد صلاح على كرة ثابتة خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 37، ليقرر تصويبها بنفسه، ليضعها ببراعة في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى أونيانجو الذي فشل في اللحاق بها، معلنًا عن تقدم مصر من أول تصويبة حقيقية.

وكاد تريزيجيه أن يضاعف من تقدم مصر في الدقيقة 39 بعدما حصل على الكرة داخل منطقة الجزاء من الجانب الأيمن، ليقرر تصويبها بقوة لكن أونيانجو أبعدها عن شباكه بقبضة اليد.
ورد لوميلا على الهجوم المصري في الدقيقة 43 بعدما انطلق من الجانب الأيمن ليتلقي تمريرة بينية، قبل أن يصوب نحو المرمى في الزاوية الضيقة، لكن الشناوي نجح في إبعادها عن شباكه من جديد.

وفي الدقيقة 45، ضاعف المحمدي من تقدم منتخب مصر بعدما تسلم تمريرة عرضية من أيمن أشرف مرت من أمام محمد صلاح، ليصوب الظهير المصري تصويبة أرضية صاروخية سكنت شباك أونيانجو.

وقد يهمك ايضا

أحمد المحمدي يقود أستون فيلا للعودة إلى "البريمييرليغ"

أحمد المحمدي يلعب للمرة الثالثة تحت قيادة بروس