اتّهم مارسيلو جاياردو، مدرب ريفر بليت، اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) بأنه "سرق المشجعين"، بسبب نقل إياب نهائي كأس ليبرتادوريس إلى مدريد.
وقال جاياردو، في تصريحات صحافية "فقدنا ميزة اللعب على أرضنا.. تغيرت استعداداتنا، سنخوض مباراة على بعد عشرة آلاف كيلومتر.. لقد سرقوا المشجعين".
وذكر كونميبول أن كل فريق سيحصل على 25 ألف تذكرة للمباراة التي ستقام على ملعب سانتياغو برنابيو، الأحد المقبل، لكن مع السماح ببيع خمسة آلاف تذكرة فقط لمشجعي كل فريق، داخل الأرجنتين، وتم اتخاذ هذا القرار للحيلولة دون سفر المشجعين المشاغبين إلى إسبانيا، لحضور المباراة المرتقبة.
وأعرب جاياردو عن "سخطه" من الوضع الراهن، وقال إن الأيام العشرة الأخيرة، كانت من أصعب فترات مسيرته الطويلة، وقال "لن تكون مباراة سهلة بعد كل ما حدث، وما مررنا به، وما اضطررنا إلى قبوله.. ألحقوا ضررا بروح الفريق، لكن ذلك سيزيد من عزيمتنا.. ربما تكون هذه واحدة من أصعب اللحظات".
وقدم بوكا طعنا ضد قرار نقل المباراة، وطالب باحتساب النتيجة لمصلحته، واعتمد على وضع مشابه، حدث قبل 3 أعوام، عندما تم استبعاده من البطولة، بعد أن هاجم مشجعوه لاعبي ريفر بليت برذاذ الفلفل، بين الشوطين، في دور الستة عشر.
واعترض ريفر أيضا على نقل المباراة، دون أن يبلغ مرحلة رفض اللعب، ويبدو الآن أن المواجهة ستقام في مدريد، الأحد المقبل.