استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية

كشفت نتائج غير رسمية لاستفتاء شعبي أجري الثلاثاء ,رفض الكنديين لتقدّم مدينة كالغاري بطلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2026 .

وذكر موقع الاستفتاء الذي انطلق الثلاثاء ، أنه شهد مشاركة أقل من نصف عدد من يحق لهم التصويت.

وأوضح الموقع وكذلك حسابات شهيرة لمدينة كالغاري بمواقع التواصل الإجتماعي ، أن إجمالي 304 آلاف و774 شاركوا في الاستفتاء ، ووافق 132 ألفًا 832 منهم (6ر43 بالمئة) على استضافة الحدث ، بينما رفض 171 ألف و750 (56,4 بالمئة).

وجاء ذلك ردًا على سؤال الاستفتاء "هل تؤيد أم تعارض استضافة كالغاري للألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتوية عام 2026؟."

و أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية علمها بنتائج الاستفتاء مشيرة إلى أن الرفض لم يشكّل مفاجأة في ظل حالة الجدل السياسي وكذلك الضبابية التي أحاطت بالأمر حتى الأيام القليلة الماضية.

وأكّدت اللجنة الأولمبية الدولية أنها ستواصل العمل مع الملفين الآخرين المتنافسين على استضافة الدورة ، وهما ملف ستوكهولم ، والملف الإيطالي المشترك لمدينتي ميلانو وكورتينا دامبيتزو ، "من أجل ضمان أفضل استضافة" لأولمبياد 2026 الشتوي.

ويُقرر أن تعلن اللجنة الأولمبية الدولية عن الملف الفائز بطلب استضافة الدورة في يونيو/حزيران 2019 .

وكانت مدينة كالغاري قد حققت نجاحًا في استضافة أولمبياد 1988 الشتوي كما احتضنت فانكوفر دورة 2010 .

و أوقفت استفتاءات شعبية  في الفترة الماضية وكذلك مواقف سياسية ، عدة ملفات لطلب استضافة الألعاب الأولمبية الشتوية ، حيث انسحبت مدن ميونخ وسان موريتز وكراكوف وأوسلو وستوكهولم من المنافسة على استضافة أولمبياد 2022 .

وتتعلق أسباب الرفض بشكل رئيسي بحجم الحدث وتكاليفه المالية ، وقد أشار الرافضون لاستضافة الحدث في كالغاري إلى التكاليف الباهظة لاستضافة الدورة وعدم واقعية المقترحات الخاصة بالميزانية وكذلك عدم وضوح تفاصيل الخطة لذلك.

ويرى المؤيدون أن خطة التكاليف واقعية حيث يمكن استخدام منشآت قائمة بالفعل بدلا من بناء منشآت جديدة ، مشيرين إلى أن استضافة الحدث يعزز فرص الاستثمار وكذلك الأهمية والمكانة على الساحة الدولية.