القاهرة - فلسطين اليوم
فجّرت لائحة نادي الزمالك التي اعتمدت من اللجنة الأولمبية المصرية مفاجأة من العيار الثقيل بعدما أظهرت المقارنة بين اللائحة التي عرضت على الجمعية العمومية المنعقدة في ٣٠ أغسطس/ آب ٢٠١٨ الماضي والتي ثار بشأنها جدل طويل بشأن صحتها اختلافات كثيرة بلغت أكثر من ٣٤ اختلافا في نصوص اللائحة.
نشرت اللائحة في الجريدة الرسمية بالعدد 126 تابعا وظهر تعديل 34 بندا وعدم صحة ما ردده رئيس الزمالك باعتمادها كما هي حيث تمسك مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية بأن يتم اعتماد اللائحة لنادي الزمالك وفقا للمعايير المتبعة وهي توافقها مع الدستور وقانون الرياضة والميثاق الأولمبي واللائحة المالية الموحدة للأندية حتى تكون قانونية.
رضخ الزمالك لتعديلات الأولمبية في اللائحة من أجل الحصول على قرار اعتماد النشر في الجريدة الرسمية، والتي مر عليها ثمانية أشهر ولم تعتمد في سابقة هي الأولى من نوعها خشية أن تمر ميزانية النادي للعام الثاني دون عرض على جمعية عمومية في سابقة خطيرة.
أقرأ ايضــــــــاً :
العتال يؤكَّد أنَّ الزمالك يدفع ثمن "خطايا" مرتضى منصور
وتظهر اللائحة المعتمدة والمنشورة اليوم في الجريدة حرصها على الحفاظ على المراكز القانونية الحالية والانتخابات التي تقام ستكون تكميلية على منصب أمين الصندوق والمقعد الزائد في مجلس الإدارة فقط دون غيرهما، ويظل موقف نائب رئيس النادي هاني العتال وعضو مجلس الإدارة عبدالله جورج يخص الثنائي مع ناديهما والكلمة فيه للتقاضي لأنهما ما زالا يحتفظان بوضعهما في مجلس إدارة القلعة البيضاء ومنعهما من دخول النادي إشكالية تخصهما وإدارة النادي وقرار المحكمة الرياضية.
رغم اعتماد اللجنة الأولمبية ونشرها اليوم بالجريدة الرسمية فإنه يمكن لذوي الشأن والصفة والمصلحة الطعن على جميع الإجراءات التي تمت في الجمعية العمومية للزمالك الماضية والتي تخالف القانون واللائحة وهو ما يهددها بالبطلان في حالة الطعن وفقا لنص المادة 20 من قانون الرياضة التي نصت اللائحة المنشورة على اعتماد آلية الطعن الوارد بها باللجوء لمركز التسوية والتحكيم.
أظهرت اللائحة المنشورة اقتصار حضور الجمعية العمومية على الأعضاء العاملين دون التابعين الذين كانت تتيح اللائحة المقدمة من النادي لمن بلغ من الأعضاء التابعين ٢١ عاما إمكانية الحضور وهو ما اعترضت عليه اللجنة الأولمبية.
أظهرت اللائحة المنشورة اختلافات بين ما أعلن عنه رئيس الزمالك وما تمسك به مجلس الأولمبية بضرورة التزامه بقصر اختصاص الجهة الإدارية المركزية علي وضع اللوائح المالية دون الإدارية.
إلغاء إسناد اختصاص الجهة الإدارية باعتماد الجمعيات العمومية العادية وغير العادية وجعل ذلك من حق الجمعيات العمومية دون تعقيب.
أحالت اللائحة المعتمدة والمنشورة اليوم اختصاص دعوة الجمعية العمومية غير العادية حال امتناع النادي عن اتخاذ إجراءاتها إلى آلية مركز التسوية والتحكيم باللجنة الأولمبية المصرية وفق المادة ٢٠ من قانون الرياضة وهو ما أعلن مرتضى رفضه أي اختصاص له من قبل.
إعادة صياغة المادة ٢٨ من اللائحة والتي كانت تتوسع بشكل كبير في حرمان العضوية المنفصلة من الترشح لمجلس الإدارة وكذلك إسقاط العضوية التابعة عند إسقاط العضوية الأصلية حتى كانت تشمل ٨ حالات إلى قصرها على العضوية المتحصلة من تزوير في أوراقها والمنفصلة عنها فقط.
كشفت المادة الخاصة بزوال عضوية أعضاء مجلس الإدارة عن مفاجأة مدوية حيث أناطت بالجمعية العمومية غير العادية فقط سلطة إسقاط عضوية أعضاء مجلس الإدارة تطبيق لنص المادة ١٩ من قانون الرياضة والذي لا يملك مرتضى الخروج عليه لأن نص القانون يعلو على اللائحة وهو ما يعني أن إسقاط عضوية العتال وجورج يحتاج إلى جمعية عمومية غير عادية وليس بقرار من مجلس الإدارة أو تلقائيا بنشر اللائحة كما أعلن مرتضى.
كل أحكام اللائحة لن يكون لها أي مجال للتطبيق أو نفاذ الأثر القانوني إلا اعتبار من تاريخ النشر كما نص على ذلك قرار اللجنة الأولمبية في مادته الثالثة وليس من تاريخ الجمعية العمومية عكس ما أعلنه مرتضى منصور رئيس النادي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
كمال درويش يكشف كواليس صفقة انتقال حسام وإبراهيم حسن للزمالك