الاتحاد الأوروبي لكرة القدم

أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم، قرارا بإبعاد المنتخب الروسي من بطولة كأس أمم أوروبا الجارية في فرنسا، مع وقف التنفيذ، وتغريمه مبلغ 150 ألف يورو، بسبب ضلوع مشجعيه في أعمال عنف.

وشرعت السلطات الفرنسية في ترحيل مجموعات من المشجعين الروس، عقب أعمال العنف التي شهدتها الملاعب في مباريات كأس أمم أوروبا.

واتهمت الشرطة الفرنسية 150 من المشاغبين الروس "المدربين"، بالضلوع في الاشتباكات التي حدثت عقب مباراة انكلترا وروسيا السبت الماضي، في مدينة مارسيليا.

وقضت محكمة فرنسية أمس الاول بسجن 6 مشجعين انجليز لضلوعهم في الشغب.

وقال رئيس اتحاد المشجعين الروس، ألكسندر شبريجين، :" إن 29 مشجعا يجري ترحيلهم من فرنسا".

وأوضح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أن بعض المشجعين "لا يمكنهم البقاء في الأراضي الفرنسية".

وأصيب 35 شخصا بجروح، بعضهم في حالة خطيرة، وأغلبهم انجليز، بينما اعقتلت أجهزة الأمن 20 شخصا، بعد ثلاثة أيام من أعمال العنف في مرسيليا.

وعبر الاتحاد الانكليزي لكرة القدم عن مخاوفه من "توتر أمني" في مدينة ليل، التي سيلتقي فيها المشجعون الانكليز والروس لمشاهدة مباريات كأس أوروبا.

وسيتنقل المشجعون الانكليز غداً إلى "ليل" لمشاهدة مباراة فريقهم أمام ويلز، بينما سيكون المشجعون الروس اليوم في مدينة "لونس" المجاورة لمشاهدة مباراة فريقهم أمام سلوفاكيا.

وقال المدعي العام إن 150 مشجعا روسيا تسببوا في أعمال العنف في مرسيليا. وقد اعتقلت الشرطة مشجعين اثنين من روسيا، لاقتحامهما أرضية الملعب.

وهدد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفريقين بالإقصاء من البطولة إذا تكررت أعمال العنف.

ونفى رئيس الاتحاد الانكليزي، غريغ دايك، في رسالة وجهها إلى الاتحاد الأوروبي، أن يكون المشجعون الانكليز هم المتسببون في أعمال العنف التي أعقبت المباراة مع روسيا.