مانشستر سيتي و تشيلسي

يحل فريق مانشستر سيتي الإنجليزي ضيفًا على تشيلسي، بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم، في السادسة والنصف من مساء السبت، بتوقيت القاهرة، في مواجهة من العيار الثقيل، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي، حيث يخوض السيتي المواجهة في غياب أغلى مدافع في العالم، الفرنسي بنجامان مندي، كما يغيب الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، بعد تعرضه لحادث سير. ويتصدر مانشستر سيتي الترتيب، برصيد 16 نقطة، متقدمًا بفارق الأهداف على مانشستر يونايتد، وهما الوحيدان اللذان لم يخسرا حتى الآن، ويأتي تشيلسي ثالثًا، وله 13 نقطة، بفارق نقطتين أمام توتنهام وليفربول.

وأصبح السيتي أول فريق يسجل خمسة أهداف أو أكثر في ثلاث مباريات متتالية من الموسم ذاته، منذ أن حقق ذلك بلاكبيرن في موسم 1958-1959 لدوري الدرجة الأولى سابقًا، والاستثناء الوحيد كان بخسارة مفاجئة لتشيلسي في المرحلة الأولى أمام بيرنلي 2-3. كما بدأ الفريقان دوري أبطال أوروبا بطريقة مثالية، فتغلب سيتي على فينورد روتردام، بطل هولندا، 4-صفر، وشاختار دانييتسك الأوكراني، 2-صفر، وفاز تشيلسي على قره باخ الأذربيجاني المتواضع 6-صفر، ثم على أتلتيكو مدريد في عقر داره، 2-1.

واعتبر الإيطالي أنطونيو كونتي، مدرب تشيلسي، أن فريقه ظٌلم بتوقيت مباراته مع مانشستر سيتي، خاصة أنه وصل إلى لندن في ساعات الصباح الأولى من الخميس، بعد العودة من مدريد. وقال كونتي: "أعتقد أننا عوقبنا قليلاً، فمانشستر سيتي فريق قوي حقًا وسجل الكثير من الأهداف (21 هدفا في ست مباريات في الدوري الإنجليزي فقط)، ويمر بفترة جيدة ولذلك علينا الاستعداد جيدا لهذه المباراة لأنها مهمة جدًا، هناك فترة استراحة دولية (بعد عطلة نهاية الأسبوع)، ودهشتي هي أن هناك متسعًا من الوقت لخوض هذه المباراة في وقت لاحق".

وينتظر مانشستر يونايتد تعثر جاره في المدينة، لكي ينفرد بالصدارة، خاصة وأنه يخوض مباراة سهلة نسبيًا ضد ضيفه كريستال بالاس، صاحب المركز الأخير. ويقدم فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بداية موسم رائعة محليًا وأوروبيًا، وعاد، الأربعاء، من العاصمة الروسية بفوز كبير على سيسكا موسكو 4-1، في دوري الأبطال، وهو الفوز الثاني له بعد أن تغلب على بازل السويسري 3-صفر، كما يتألق المهاجم البلجيكي الجديد، روميلو لوكاكو، في صفوف مانشستر يونايتد.

ويخوض توتنهام، وصيف البطل وصاحب المركز الرابع، مباراة سهلة ضد مضيفه هادرسلفيد، الصاعد حديثًا، ويسعى من خلالها إلى تشديد الضغط على أصحاب الصدارة، وهو هدف أرسنال الذي استعاد توازنه بعد فترة انعدام وزن، ويبحث عن ثلاث نقاط إضافية أمام برايتون. وفي المقابل، بات الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول، مطالبًا برد فعل قوي عندما يحل ضيفًا على نيوكاسل، بعد العروض المتذبذة للفريق على الصعيدين المحلي والقاري. ويلعب بورنموث أيضًا مع ليستر سيتي، وستوك سيتي مع ساوثمبتون، ووست بروميتش ألبيون مع واتفورد، ووست هام يونايتد مع سوانزي سيتي، السبت، فيما يواجه إيفرتون نظيره بيرنلي، الأحد.