لندن - سليم كرم
سيكون ملعب "آنفيلد" فى السادسة اليوم، الأحد، مسرحًا للمباراة المرتقبة التى تجمع بين ناديى ليفربول المحترف ضمن صفوفه اللاعب المصرى محمد صلاح ومانشستر سيتي، في قمة مباريات الجولة الـ 23 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" ويسعى ليفربول لتحقيق الفوز والثأر من الهزيمة المدوية التى تعرض لها فى مباراة الدور الأول التى جمعت بين الفريقين في ملعب "الاتحاد" بخمسة أهداف نظيفة، لتأمين موقعه فى المربع الذهبى بجدول ترتيب الدورى الإنجليزى، فى حين يتطلع مانشستر سيتى للحفاظ على سجله الخالي من الهزائم وحصد النقاط الثلاث من أجل قطع خطوة جديدة نجو حصد لقب "البريميرليج" هذا الموسم.
وتشهد مباراة ليفربول ومانشستر سيتي الظهور الأول للنجم المصري محمد صلاح مع "الريدز" بعد تعافيه من الإصابة العضلية التى أبعدته عن مباراتي ليفربول أمام بيرنلي في الدوري الإنجليزي وإيفرتون في كأس الاتحاد، ويسعى اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب فى أفريقيا من الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف"، وجائزة أفضل لاعب فى نادى ليفربول 4 مرات فى غضون خمسة أشهر لقيادة "الريدز" لإلحاق الهزيمة الأولى بمانشستر سيتى، ومواصلة المنافسة لانتزاع المركز الثانى.
كما تعد مباراة اليوم هى الأولى لنادى ليفربول بعد رحيل لاعبه البرازيلي فيليب كوتينيو إلى برشلونة الإسبانى مقابل 160 مليون يورو، وسط مخاوف تسيطر على جماهير "الريدز" من رحيل محمد صلاح إلى الدورى الإسبانى وبالتحديد إلى ريال مدريد الصيف المقبل ويحتل ليفربول المركز الرابع فى جدول ترتيب المسابقة برصيد 44 نقطة، متفوقاً بفارق ثلاث نقاط على توتنهام صاحب المركز الخامس، وخلف مانشستر يونايتد صاحب المركز الثانى بفارق ثلاث نقاط وخلف تشيلسى صاحب المركز الثالث بفارق نقطتين.
يأتي هذا فى الوقت الذى يسعى فيه مانشستر سيتى صاحب الصدارة برصيد 62 نقطة، لكسر العقدة بتحقيق أول فوز على ليفربول فى ملعب "آنفيلد" منذ العام 2003، حيث خاض الفريق السماوى 14 مباراة على هذا الملعب بمختلف البطولات لم يتذوق خلالها طعم الانتصار.