منتخب البرازيل

استسلم المنتخب البرازيلي لكرة القدم، للتعادل سلبيًا أمام نظيره الإكوادوري، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين على ملعب "روز باول" في مدينة باسادينا الأميركية، في افتتاح مباريات الفريقين بالمجموعة الثانية بالدور الأول من بطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا 2016).
 
ومنح الفريقان صدارة المجموعة الثانية لمنتخب بيرو، برصيد ثلاث نقاط، بعد فوزه على هايتي بهدف مقابل لا شيء، ليتقاسم منتخبا البرازيل والإكوادور المركز الثاني برصيد نقطة واحدة، ثم هايتي في ذيل الترتيب بدون نقاط.
 
وشهدت بداية المباراة سرعة واضحة من الجانبين، وإن سيطر المنتخب البرازيلي بشكل أكبر على معظم مجريات الشوط.
 
وخطورة منتخب السامبا كانت من الجهة اليمنى التي شغلها دفاعيا وهجوميا الثنائي داني ألفيس وويليان. أما على الناحية اليسرى، فلم يجد فيلبي لويس مساحة للانطلاق هجوميا، بسبب التمركز الجيد للاعب الإكوادور أنتونيو فالنسيا.
 
وبداية الهجمات الخطيرة كانت في الدقيقة الخامسة عندما انطلق ألياس من الناحية اليمنى ليلعب عرضية تصدى لها الحارس إستيبان دريير، سبقها بدقيقة واحدة تسديدة قوية من مايلير بولانوس لاعب الأكوادور مرت بجوار القائم الأيمن وخرجت ضربة مرمى.
 
وسدد كوتينيو كرة قوية في الدقيقة 17 خرجت ضربة مرمى، وهي اللعبة التي دفعت النجم البرازيلي نيمار، الذي يغيب عن البطولة، إلى القيام من مقعده منفعلاً مع خطورة الفرصة. ونال كاسيميرو في الدقيقة 18 أول بطاقة صفراء في المباراة، لتعمد الخشونة.
 
وحاول منتخب الإكوادور استغلال اندفاع البرازيلي الهجومي، وشن هجمات مرتدة، لكن كاسيميرو لاعب ريال مدريد الحاصل على بطولة دوري أبطال أوروبا مؤخراً، لعب دورًا مهمًا في إفساد معظم هذه الهجمات. وتعمد الياس الخشونة في إحدى الكرات فنال بطاقة صفراء هو الآخر.
 
وأرسل غونالفيز اوليفيرا عرضية خطيرة في الدقيقة 35 من الناحية اليمنى، لكن دفاع الإكوادور كان في الموعد وأبعد الكرة لركلة ركنية. وحصل كارلوس جيلبرتو على إنذار في الدقيقة 38 ، هو الأول له والثالث للبرازيل.
 
وبعدها أرسل الياس عرضية وإن ظهر مصابا ليخرجها دفاع الإكوادور، ثم أتيحت للإكوادور هجمة مرتدة ولكن لم يحسن استغلالها. واحتسب الحكم دقيقتتين كوقت بدل ضائع، ثم ينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
 
الشوط الثاني، جاء عكس الشوط المنتهي بشكل كبير، حيث لم يبرز أي من الجانبين على حساب الآخر، رغم أن منتخب الإكوادور نشط إلى حد ما، وسط تراجع ملحوظ من جانب السامبا.
وحرم الحكم المنتخب الإكوادوري من فرصة الفوز عندما ألغى هدفا في الدقيقة 65 للاعب مايلير بولانوس، من كرة عرضية أرضية من ناحية اليسار لتخدع الحارس وتمر بين يديه داخل المرمى، إلا أن الحكم أشار إلى خروج الكرة من الملعب قبل وصولها للمرمى.
 
ولم تفلح التغييرات التي أجراها المدربان في تغيير مجريات المباراة، التي سارت ناحية التعادل منذ بداية الشوط الثاني. 
 
فأجرى دونغا، مدرب السامبا تغييرًا بنزول غابرييل باربوسا  في الدقيقة 62. بدلا من جوناس جونالفيز اوليفيرا. ثم خروج ويليان بورخيس دا سيلفا في الدقيقة 76، ونزل بدلا منه لوكاس مورا، ثم خرج الياس مينديز في الدقيقة 86، ونزل بدلا منه لوكاس ليما.
 
كما أجرى خوستافو كوينتيروس، مدرب الإكوادور، تغييرين في الدقيقة 81 بنزول خايمي ايوفي بدلا من إينير فالنسيا ، وجيفرسون مونتير بدلا من فيدل مارتينيز، ونزل في الدقيقة 90 فيرناندو جايبور بدلا من مايلير بولانوس.
 
وحصل منتخب الإكوادور هو الآخر على 3 بطاقات صفراء كانت من نصيب خوان كارلوس باريديس في الدقيقة 47، وإينير فالنسيا في الدقيقة 77، وخايمي ايوفي في الدقيقة 86.
 
وكانت أخطر هجمات البرازيل في الشوط الثاني عبر رأسية ضائعة من اللاعب لوكاس مورا، قبل نهاية المبارة بدقائق. ثم استسلم الفريقان للتعادل، ويطلق الحكم صافرة النهاية معلنًا عن انتهاء المباراة.