استطاع نادي هيرتا برلين الألماني في حضور المدرَب البرتغالي المُقال من نادي تشيلسي جوزيه مورينيو، الذي جاء لمتابعة اللقاء، من إيقاف قطار فريق بروسيا دورتموند الأكثر تسجيلًا للأهداف، بعدما انتهت المباراة التي أقيمت السبت ضمن منافسات الدوري الألماني الممتاز، بنتيجة التعادل السلبي دون أهداف.

وشهدت المباراة حضور مورينيو في ضيافة الرئيس التنفيذي لنادي دورتموند، هانز يواكيم فاتسكه الذي كان فريقه محبطًا لفترة طويلة على ملعبه. واقترب فريق هيرتا برلين من إحراز هدف في الشوط الأول من المباراة بعدما تلقى المدافع شون آنتوني بروكس الكرة من ركلة ركنية ليسددها برأسه ولكن خارج المرمى.

 وافتقد فريق المدرب توماس توتشيل للفاعلية الهجومية خلال الأسابيع الأخيرة على الرغم من عودة لاعب خط الوسط ماركو رويس وصانع الألعاب إيلكاي غوندوغان. وأشرك دورتموند اللاعب الأميركي كريستيان بوليسيك البالغ من العمر 17 عامًا في ثاني ظهورٍ له خلال الدوري الألماني الممتاز، إلا أن هيرتا برلين الذي يحتل المركز الثالث برصيد 35 نقطة رفض الالتزام باللعب الدفاعي وكان قريبًا من تحقيق الفوز.

 ولم تفلح محاولات اللاعب سالمون كالو في هز شباك مرمى الفريق صاحب الملعب، فضلًا عن إهدار فريق دورتموند للفرص التي سنحت له، لتنتهي المباراة بالتعادل من دون أهداف. وبرغم هذه النتيجة، إلا أن بايرن ميونخ رفض هدية دورتموند من أجل توسيع الفارق والانفراد بصدارة جدول ترتيب "البوندزليغا" بعدما فشل فريق المدرب بيب غوارديولا في الفوز بالمباراة أمام بايرن ليفركوزن التي انتهت بالتعادل السلبي.

 وأكد مدرب هيرتا برلين بال دارداي عقب نهاية اللقاء، الذي بقي فريقه في المركز الثالث بفارق 10 نقاط خلف دورتموند بأنه وعلى الرغم من عدم وجود أهداف، إلا أن المباراة كانت جيدة، مضيفًا أنهم اقتربوا من إحراز هدف في أوقاتٍ عدة من المباراة.

وكشفت "سبورتس ميل" الجمعة، أنه من المتوقع تولي مورينيو مسؤولية تدريب فريق مانشستر يونايتد بداية من الموسم المقبل، في الوقت الذي يؤكد فيه النادي على بقاء لويس فان غال في الأولد ترافورد. وفي تطور مثير، فإن ذلك يعني استكمال المنافسة ما بين فان غال وغوارديولا الذي تم الإعلان الإثنين الماضي عن أنه سيكون المدير الفني المقبل لفريق مانشستر سيتي. ولم يحدث اتفاق على التعاقد بعد، إلا أن مورينيو الذي يرغب في البقاء في إنجلترا يتعلق قلبه بتولي المهمة في الوقت الذي يراه نادي مانشستر يونايتد الرجل الوحيد القادر على مجابهة غوارديولا حينما يحاول الأخير جلب لاعبين جدد إلى فريقه الجديد من أجل تدعيم صفوفه.