يخوض المنتخب المصري الأول لكرة القدم ،مباراة قوية ،مساء غدًا السبت ،على ملعب إستاد القاهرة الدولي ،أمام نظيره منتخب السنغال في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين في الجولة الخامسة، من تصفيات بطولة الأمم الإفريقية "كان" التي ستقام العام المقبل في غينيا الاستوائية .

ويدخل منتخب الفراعنة ،المواجهة القوية ،بحثًا عن الفوز ولا شئ غيره ،قبل الخروج لمواجهة تونس في الجولة السادسة والأخيرة ، ويملك المنتخب المصري في جعبته 6 نقاط ، بينما يتقدم السنغال الملقب بأسود التيرانجا بفارق نقطة واحدة ، ويبحث كل منهما عن الفوز الذي يقربه من التأهل إلى النهائيات .

ويواجه الجهاز الفني المصري، بقيادة شوقي غريب ، تحديات كبيرة تتمثل في التغيرات التي طرأت على تشكيلته بعد غياب "شريف إكرامي ،وعمرو جمال ،ومحمد عبد الشافي وسعد سمير وأيمن حفني" بسبب الإصابات المختلفة ،مع ضم عناصر جديدة مثل "عرفة السيد ومحمد سالم وعلي جبر وبهاء مجدي "والعائد بعد غياب طويل عماد متعب .

وتتمثل المعضلة ،لدى غريب في مخاوفه من عدم انسجام الجدد مع القدامى ،حيث سيضطر إلى إشراك علي جبر مع محمد نجيب في مركز قلب الدفاع لأول مرة في المباريات بينهما ،وتبقى أزمة الجبهة اليسري، لعدم اقتناع غريب بقدرات ظهير أيسر الأهلي صبري رحيل ،وقلة خبرات ظهير الإسماعيلي بهاء مجدي الذي يظهر في القائمة لأول مرة .

ويتواجد أحمد فتحي كورقة مرنة، يمكن توظيفه في الجبهة اليمنى أو اليسرى أو حتى في قلب الدفاع ، بينما اقترب عماد متعب من قيادة خط الهجوم على حساب "خالد قمر وعرفة السيد ومحمد سالم "بسبب خبراته الكبيرة في المباريات الدولية ، فيما ضمن محمود حسن تريزيجية، لنفسه مكان في وسط الملعب بعد أن تألق بصورة لافتة للنظر مع النادي الأهلي في المباريات الأخيرة ، وأصبح من ضمن العناصر الأساسية في المنتخب .

وتشهد المباراة ترتيبات أمنية كبيرة ،بعدما استعان اتحاد الكرة بشركة أمن خاصة إلى جانب قوات الأمن من وزارة الداخلية ،وعناصر الشرطة النسائية ،لتأمين الجماهير أثناء دخول المدرجات ، خاصة أن الساعات الأخيرة شهدت تردد أنباء عن نية بعض المنتمين لجماعات محظورة ،إفساد المباراة من خلال الألعاب النارية وإثارة الفوضى من جديد .