واشنطن يوسف مكي
يواجه المدير الفني لفريق "ليفربول" الإنجليزي بريندان رودغرز ضغوطًا كبيرة من مالكي النادي لإتمام صفقات قوية للموسم المقبل بعد الإخفاق للعام الثالث وعدم تحقيق أي بطولة.
وأوضح رودغرز أنَّ "الخسارة هي الجزء الأكبر من الرحلة نحو تحقيق الفوز"، مستشهدًا بقصة فيل ميكيلسونز بطل مسابقات "الغولف" الذي استغرق ثلاثة عشر عامًا من أجل التتويج بالبطولات.
وكشفت المباراة التي خسر فيها "ليفربول" أمام "أستون فيلا" الكثير من القصور الذي يجب معالجته والتي ظهر فيها الفريق هزيلًا من حيث الأداء وقد تقبل المدير الفني ما جناه من نقد موجه له ولفريقه على ذلك الأداء والخروج المخزي وتعدد الهزائم وتوالي المواسم دون الحصول على بطولات.
وبدا واضحًا للعيان أنَّ المدير الفني غير مستقر على تشكيل واضح للفريق وظهر ذلك جليًا على إستاد "ويمبلي" في المباراة التي جرت بين فريقي "مانشستر يونايتد" و"ليفربول" حيث عمل على تغيير التشكيل خلال المباراة ثلاث مرات.
واعترف رودغرز بأنه سيسعى إلى بناء فريق قوي، مشيرًا إلى أنه لا ينظر إلى النتائج في الوقت الحالي ولا يعد بقفزة كبيرة في أداء الفريق، لافتًا إلى إستراتيجية ستستغرق بعض الوقت إلى حين تكوين فريق قوي قادر على حصد البطولات.
وأعلن أنَّه المسؤول مسؤولية كاملة عن نتائج الموسم المقبل على الرغم من التكهنات بشأن إمكانية التعاقد مع المدير الفني الحالي لفريق "بروسيا دورتموند" الألماني يورغن كلوب، الذي سيترك مهمة تدريب الفريق الألماني بنهاية الموسم ومن ثم سيبقي متاحًا للتعاقد معه.
وكان كلوب ضمن المديرين الفنيين الذين يأمل "ليفربول" في التعاقد معهم عام 2012؛ ولكنه كان مرتبطًا بعقد مع الفريق الألماني ومن ثم تعذر التعاقد معه وهذا يزيد من الضغط الواقع على بريندان رودغرز بعد الصفقات التي تم التعاقد معها الصيف الماضي وعدم الحصول علي أية ألقاب.
ويأمل المدير الفني لنادي "ليفربول" بإنهاء مسابقة الدوري ضمن أفضل أربعة فرق بما يؤهله إلى بطولة دوري أبطال أوروبا على الرغم من المنافسة الشرسة بينه وبين فريق "مانشستر سيتي".
ويعاني "ليفربول" من مصاعب متمثلة في الإصابات المؤثرة التي تضرب الفريق، فضلًا عن اللاعبين الذين يريدون الرحيل عن الفريق مثل رحيم ستيرلنغ، كما بدا واضحًا أن الصفقات التي أجراها الفريق لم تؤت ثمارها والفريق يحتاج للتدعيم في مركزي الوسط والهجوم.