المدير الفنى لمنتخب البرازيل

كشف المدير الفني لمنتخب البرازيل كارلوس دونغا عن كواليس ما قبل المباراة الأخيرة لفريقه أمام باراغواي في بطولة كوبا أميركا، المقامة الآن في تشيلي، مبديًّا حزنه الشديد على خروج بلاده من الدور ربع النهائي، عقب الإقصاء بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منتخب.

وكشف دونغا عما وصفه بـ"فيروس مرضي" أصاب الكثير من لاعبي منتخب البرازيل قبل مباراته مع باراغواي، وهو ما أثر بالسلب على أداء لاعبي "السامبا" في اللقاء، ويعد أحد الأسباب الرئيسية للإقصاء من المسابقة.

واعترف دونغا بأنه أجبر لاعبيه على تقليص حجم العمل في التمارين لمواجهة هذا الفيروس، غير أنه مع ذلك، أصرّ على على أن هذا الموضوع لم يكن السبب الرئيسي في "خيبة الأمل"، بحسب وصفه.

وأكد في تصريحات صحافية: ما أقوله ليس عذر، ولكن 15 لاعبًا كانوا يعانون من فيروس هذا الأسبوع، كان علينا الحدّ من بعض الدورات التدريبية لمواجهة هذا الأمر، عانى اللاعبون من الكثير من الصداع والألم والمرض مرة أخرى.. مرة أخرى كان علينا الحدّ من كثافة التدريب في محاولة لمساعدتهم لاسيما وأن البعض تعرض للقيء.

ومع ذلك، يعتقد دونغا، البالغ من العمر 51 عامًا، أن "السيليساو" لم يعمل بشكل جيد لإحباط اللعب أمام باراغواي، حيث أن فريقه افتقر إلى سرعة الهجوم لإحداث تأثير حاسم على مرمى الخصم.