لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم في النادي "الأهلي" حسام غالي

اعترف لاعب خط وسط الفريق الأول لكرة القدم في النادي "الأهلي" حسام غالي، أنّه ارتكب خطأ فادحًا للغاية بعد أن خرج عن النص في مباراة "حرس الحدود" وألقى بشارة قيادة الفريق على الأرض، مؤكدًا أنّه اعتذر إلى زملائه والجهاز الفني ومجلس الإدارة والجماهير عما بدر منه بصورة غير مقصودة، وأنه لن يرحل عن الفريق بعد هذه الواقعة.

وأوضح غالي، في مقابلة مع "فلسطين اليوم"، ملابسات الأزمة التي حصلت معه، مبيّنًا أنّ الفريق كان متأخرًا بفارق هدف ويحتاج إلى الفوز بعد مباراة عصيبة، ضاعت خلالها كل محاولات هز شباك المنافس، وتزامن ذلك مع "تحامل" من جانب حكم المباراة محمد فاروق الذي كان يتخذ قرارات سريعة ضد لاعبي "الأهلي"، ما جعل ردة الفعل مبالغ فيها للغاية.

وأبرز أنّه بعد أن التحم مع أحمد حسن مكي فوجئ بفاروق يشهر بطاقة صفراء في وجهه على الرغم من أنّ اللعبة لا تستدعي ذلك، وفور أن عاتبه بضرورة أن يدير المباراة بطريقة أفضل فوجئ بالحكم يشهر البطاقة الحمراء، في وجهه بصورة شعر خلالها أن الحكم يتربص به وبفريقه.

وأضاف أنه فقد أعصابه بعد قرار الطرد؛ لغيرته الشديدة على الفريق، ولم يشعر بنفسه إلا بعد أن ألقى بالشارة بعصبية شديدة، وأنه تدارك الموقف ورفع الشارة، ومنحها إلى زميله في الفريق؛ لتسليمها إلى شريف إكرامي، وأن الضغوط الرهيبة التي يعاني منها الفريق جعلته يتصرف بطريقة غير محسوبة.

وجدد اللاعب الدولي غالي، اعتذاره إلى لاعبي الفريق، مشددًا على أنّ مسألة إلقاء شارة القيادة لا يمكن أن تكون مجالًا للمزايدة على عشقه للفريق أو مكانته لديه، وأن ما صدر منه خطأ فادح بالفعل ويستوجب العقوبات؛ ولكن من دون أن يتحجج بها البعض للحديث عن عدم الانتماء أو إهانة رمز النادي.

وعبر، عن تقبله لقرار مجلس الإدارة بتغريمه 250 ألف جنيه مع سحب شارة القيادة منه، وتمنى أن تقدر الجماهير ووسائل الإعلام حجم الضغوط التي يعاني منها اللاعبون، وأنه أكثر من الجميع تحملًا للضغوط بعد أن تأخر الفريق في ترتيب جدول مسابقة الدوري.