شاركت وزارة "الشباب والرياضة" في غزة في ماراثون "القدس عربية", والذي نظمه الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى، وذلك في حضور وكيل مساعد الوزارة أحمد محيسن, ومدير عام الشؤون الرياضية  في الوزارة جمال العقيلي, ومدير عام المديريات في الوزارة سعيد أبو سلطان. كما حضرت العديد من الشخصيات الرياضية والوطنية يتقدمهم رئيس المجلس الأولمبي الفلسطيني وليد أيوب, ونائب رئيس اللجنة الأولمبية الدكتور أسعد المجدلاوي, والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش, ورئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى الدكتور نادر حلاوة.

وذكر محيسن، أن "مشاركة الوزارة  في ماراثون "القدس عربية", جاءت لتؤكد الهوية العربية والإسلامية للقدس, والتي يحاول الصهاينة تهويدها، والتي كان آخرها تنظيمه لماراثون داعم ليهودية القدس" .

وأضاف محيسن، أن "القدس كانت وستبقى قلب العروبة النابض, كيف لا وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين, داعيًا الأمة العربية والإسلامية لضرورة تفعيل قضية القدس, والتي غيّبتها الفتن في الدول العربية والإسلامية" .

وفي نهاية الماراثون، كرّم الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى وزارة "الشباب والرياضة", وذلك لدورها الكبير في إنجاح العملية الرياضية في القطاع المحاصر.

وكرّمت وزارة "الشباب والرياضة" في غزة الطفل مؤمن أحمد زعرب, بعد فوزه بجائزة أفضل معلّق رياضي صغير على مستوى العالم العربي, والتي نظمتها قناة "الجزيرة" للأطفال.

وضم وفد الوزارة كلًا من وكيل الوزارة أحمد محيسن, ومدير عام المديريات في الوزارة سعيد أبو سلطان, ومدير عام الشباب الدكتور محمود بارود ولفيف من موظفي مديرية رفح في وزارة "الشباب والرياضة", وكان في استقبال الوفد عائلة زعرب التي أثنت على هذه الزيارة، معتبرة الوزارة الحاضنة الدائمة للمواهب الرياضية في فلسطين وفي غزة بشكل خاص.

كما شكرت العائلة وزارة الشباب والرياضة ممثلة في وكيلها أحمد محيسن على مواقفه الجريئة تجاه مدينة رفح .

وأكدّ محيسن أن "مدينة رفح الصمود كانت وستبقي ميدانًا للتحدي والصمود وكما أبدعت في ميدان المقاومة في كل محطات المواجهة, الآن رفح تبدع في ساحة الرياضة الفلسطينية من خلال المواهب الكروية والشبابية الناشئة والتي كان آخرها تتويج الطفل مؤمن زعرب باللقب معلّق العرب الصغير.

يُذكر ان وزارة "الشباب والرياضة" بصفتها الاعتبارية ومنذ اللحظات الأولى تابعت الطفل زعرب في مشواره في برنامج المعلقين الصغار، ودعت في أكثر من مناسبة إلى الوقوف بجانب الطفل من كافة المعنين وللتصويت له حتى وصوله للفوز باللقب.