رئيس الوزراء الاسكتلندي، الكس سالموند مع النائب السابق غراند جيم ساليرز

أكدت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية إنّ رئيس الوزراء الاسكتلندي، الكس سالموند، أجبر اليوم على نفي أنه يخطط ليوم تسوية الحسابات ضد الشركات التي تعارض حملته لاستقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة.

وتضيف الصحيفة أنّ "سالموند" سعى إلى طمأنة البنوك وشركات النفط والسوبر ماركت وتجار التجزئة؛ بعد أنّ أكد النائب السابق لزعيم الحزب الوطني الاسكتلندي، غراند جيم ساليرز، إنّ اسكتلندا المستقلّة قد تفرق تأميم الشركات المؤيدة للاتحاد.

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أنه مع خمسة أيام فقط من موعد الاستفتاء التاريخي، يواجه سالموند موجة من التحذيرات من قِبل الشركات والتي قد تنقل الوظائف خارج اسكتلندا أوتطرح الأسعار حال وافق الناخبين على الانفصال عن المملكة المتحدة.

وتوضح "دايلي ميل" أنّ ساليرز، الذي بدأ حملته الانتخابية مع سالموند الأسبوع الماضي؛ نظرًا لمخاوفه من خروج العديد من الشركات من البلاد بعد الاستقلال، مثل شركات الأمير السعودي "الوليد بن طلال" وفودافون.

وتوضح الصحيفة أنه تمّ سحب نحو 17 مليون جنيه استرليني من أسهم الشركات الاسكتلندية من قبل المستثمرين في الأسابيع الأخيرة، ومع بداية حملة الانفصال تراجع الجنيه إلى أدنى مستوياته في عشرة أشهر.

ويرى ساليرز أنه حين تحصل أسسكتلندا على الاستقلال بعد الاستقتاء، ستستخدم تلك القوة لتصفية الحسابات مع البنوك والشركات.