القتال في الأراضي الفلسطينية

بنيامين نتانياهو لإذاعة الجيش الاسرائيلي، اليوم الخميس، إن حركة حماس ستستأنف القتال في حال تأكدت في الأسابيع المقبلة أنها لم تحقق "أي نجاح سياسي" لها في محادثات القاهرة المرتقبة.

وبحسب هنغبي فإن "حماس ستنتظر استئناف المفاوضات في القاهرة بالإضافة إلى مؤتمر المانحين لإعادة إعمار القطاع، والمقرر عقده في منتصف 12 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ولكنها قد تعاود القتال إذا وجدت أنها لن تستطيع تحقيق أي نجاح سياسي".

كان الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي قد أعلنا وقفًا لإطلاق النار في 26 أغسطس/ آب الماضي تطبيقًا لمبادرة مصر التي ترعى هذه المفاوضات، وهي المبادرة التي تتضمن استمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين خلال شهر بعد إقرار وقف إطلاق النار.

وعن المطلب الفلسطيني ببناء ميناء ومطار قال هنغبي "من أجل ميناء ومطار من الضروري أن يتوقف قطاع غزة عن كونه مملكة إرهابية ويصبح كيانًا سياسيًا معقولاً وطبيعيًا"، مؤكدًا ـ فيما يتعلق باستيراد مواد البناء لإعادة إعمار القطاع الذي تعرض لدمار كبير بفعل الغارات والقصف الإسرائيلي ـ أنه "سيتم فحص كل ما سيدخل قطاع غزة من خرسانة وأسمنت للتأكد من استخدامه بحكمة".
كانت حماس قد سيطرت على غزة عام 2007، ومنذ ذلك الحين وإسرائيل تفرض حصارًا على القطاع ومنعت دخول الأسمنت والرمل والحديد إلى القطاع خشية أن يُستخدم في بناء أنفاق تنطلق منها هجمات ضد إسرائيل.