نتنياهو و الرئيس الأميركي


يتقاضى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو راتبًا أكبر من راتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حين يتصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما قائمة أكثر الرؤساء راتبًا.

ونشرت شبكة التلفزة الأميركية "CNN" معطيات تطرقت لرواتب 13 زعيمًا في العالم. وتبين أن أكبر راتب لزعيم في العالم هو من نصيب أوباما، حيث تصل مدخولاته السنوية لنحو 400 ألف دولار، أما المكان الثاني فكان من نصيب رئيس حكومة كندا تسيفان هاربر.

وأظهرت المعطيات أن هاربر يربح سنويًا ما مقداره 260 ألف دولار أي 65 في المائة من مرتب جاره من جهة الجنوب باراك أوباما. أما المستشارة الأميركية فتتلقى نحو 234 ألف دولار سنويًا مرتب لقاء عملها.

وبحسب المعطيات التي نشرتها شبكة التلفزة الأميركية، فإن رئيس الاحتلال الإسرائيلي رؤوفين ريفلين يتلقي مرتبًا سنويًا بمقدار 163.840 دولار لقاء عمله، فيما يتلقى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو 139،782 دولار. وحل نتنياهو في المكان الثامن.

وعلى الرغم من ذلك، يجب التذكير بأنه باستثناء المعاش الشهري فإن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتمويل مقر إقامة رئيس الحكومة في القدس وقيساريًا وكذلك الشقة الإضافية في مدينة القدس. وكانت صحف ومجلات قد أشارت أن الحديث هو حول مليونير.

وعلى الرغم من ذلك، فإن زعماء آخرين في العالم أثبتوا أنهم نموذجا جيدًا عندما يتعلق الموضوع بأوضاع دولهم. وبحسب المعطيات فإن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد دخل إلى وظيفته عندما كانت فرنسا تعيش أزمة اقتصادية وقام بتخفيض مرتبه بنسبة 30 في المائة أي لـ 194،300 دولار في السنة.

كما قام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مؤخرًا بتخفيض مرتبه بنسبة 10 في المائة، أي إلى 136 ألف دولار سنويًا، على الرغم من سيطرته على شركات حكومية تصل ميزانياتها إلى أرقام كبيرة جدًا. وأظهرت المعطيات أن رئيس وزراء الهند نرندا مودي يتلقى مرتبًا سنويًا بقيمة 30 ألف دولار، وقد احتل المكان 12 في القائمة.

أما في المرتبة الأخيرة فيتواجد الرئيس الصيني، شي غين بينغ والذي يتلقى ما مجموعه 22 ألف دولار سنويًا أي ما يعادل الراتب الشهري لرئيس وزراء كندا. ومع ذلك فإن للرئيس الصيني الكثير من الأصدقاء والداعمين من أعضاء الحزب، الأمر الذي لا يعني أنّ هناك ضرورة للشفقة عليه.