القوات السورية الحكومية

تخوض القوات السورية الحكومية والمسلحين الموالين لها معارك عنيفة مع أكثر من 750 مقاتلًا من عناصر الرتل الضخم التابع لفصائل المعارضة المسلحة، والذي جاب بعض أحياء مدينة حلب قبل أيام عدة، على جبهة رتيان والمناطق المجاورة لها في ريف حلب الشمالي، كما سُمِع دوي انفجار في طريق خناصر- أثريا، وتضاربت الأنباء بشأن ما إذا كان ناجمًا عن عبوة ناسفة أو تفجير عربة مفخخة، وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية.

وتتواصل الاشتباكات في محيط قرية بردة في ريف حلب الجنوبي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما تستمر الاشتباكات متفاوتة العنف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، في محيط قرية رتيان في ريف حلب الشمالي، في محاولة من القوات الحكومية لاستعادة السيطرة على القرية.

ويشهد ريف حلب الشمالي، لاسيما قرية رتيان، منذ فجر الاثنين الماضي، قصفًا غير مسبوق بمئات قذائف المدفعية الدبابات والصواريخ، بالتزامن مع تحليق متزامن للطائرات المروحية والحربية السورية والروسية للمرة الأولى في سماء المنطقة الممتدة من كفر حمرة شمال غرب مدينة حلب وصولاً إلى تل رفعت في الريف الشمالي، حيث استهدفت مناطق الاشتباك وبلدات وقرى في ريف حلب الشمالي بأكثر من 320 ضربة من الطائرات الحربية وقصف بعشرات البراميل المتفجرة من المروحيات خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأسفر القصف الذي طال قرية رتيان عن دمار كبير فيها، بينما تم إجبار القوات الحكومية على التراجع عن المناطق التي تقدمت إليها في أطراف قرية رتيان، بعد تقدمها إليها من حردتنين ودوير الزيتون وتل جبين، بينما ارتفع إلى نحو  60 شخصًا عدد مقاتلي الفصائل وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) الذين قضوا خلال المعارك العنيفة المتواصلة في ريف حلب الشمالي منذ الاثنين الماضي.

وقُتل ما لا يقل عن 26 عنصرًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، نتيجة هذا الهجوم، بالإضافة إلى المواجهات التي دارت في منطقة مداجن باشكوي، كما أصيب أكثر من 50 عنصرًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

واستهدفت الفصائل المقاتلة سيارة ذخيرة للقوات الحكومية في منطقة باشكوي في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى تدميرها وسط معلومات مؤكد عن خسائر في صفوف القوات الحكومية، بينما وردت معلومات عن إعدام عناصر "الحسبة" التابعة لتنظيم "داعش" عنصرين اثنين من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريف بلدة مسكنة في ريف حلب الشرقي، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة في بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، من دون أنباء عن إصابات.

ونفذت طائرات حربية ضربات على تمركزات تنظيم "داعش"  في منطقة الشدادي وريفها في ريف الحسكة الجنوبي، والتي تعد المعقل الرئيسي للتنظيم في محافظة الحسكة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم، كما نفذت طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي ضربات على أماكن في منطقة صوامع صباح الخير في الريف الجنوبي، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 5 عناصر من "داعش" ، ومعلومات عن آخرين قتلوا وأصيبوا في القصف ذاته.

واستهدف مسلحون مجهولون بنيران رشاشاتهم سيارة تابعة لتنظيم "داعش" في منطقة الملعب في مدينة الميادين، ثم لاذوا بالفرار، عقبه منع التنظيم المواطنين من الاقتراب من السيارة، وقد تم اقتياد المصابين إلى جهة مجهولة لإسعافهم، وترافق ذلك مع إقامة حواجز تفتيش في مدخل المدينة وبمعظم الشوارع والأحياء في المدينة بحثًا عن منفذي العملية.

ونفذت طائرات حربية، يعتقد أنها روسية، ضربات على مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماه، وسط استهداف القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في البلدة، من دون أنباء عن إصابات.

وقتل عنصر من القوات الحكومية خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة في ريف حماه الشمالي، في حين تتواصل المعارك العنيفة في محور قرية حربنفسه في الريف الجنوبي المتاخم لريف حمص الشمالي، بين الفصائل المقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الزيارة وقرية القرقور في سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، كما قتل طفل من بلدة عقرب في الريف الجنوبي، إثر تعرضه لإطلاق نار من قِبل القوات الحكومية في منطقة بالقرب من بلدة تقسيس في الريف الجنوبي.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط قرية مكسر الحصان في ريف حمص الشرقي، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة تلبيسة وقرية تيرمعلة في ريف حمص الشمالي، بينما استهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في قرية الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي.

وسقطت قذيفة أطلقتها القوات الحكومية على منطقة في حي الوعر في مدينة حمص، من دون معلومات عن خسائر بشرية، وتعرضت أماكن في مدينة القريتين وقرية محسة ومنطقة التلول السود في ريف حمص الجنوبي الشرقي، لقصف من قبل القوات الحكومية وطائراته الحربية، واستهدفت القوات الحكومية سيارة مزودة بمدفع رشاش لتنظيم "داعش" في ريف مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، ما أدى إلى تدميرها وخسائر بشرية في صفوف التنظيم.

وأصيب عدة مواطنين بجراح جراء قصف القوات الحكومية مناطق في مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، بينما ارتفع إلى 50 برميلًا عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة معضمية الشام في الغوطة الغربية، بينما قتل مقاتل من الفصائل خلال اشتباكات في مدينة الضمير، وآخر خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الغوطة الشرقية، ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محيط بلدة النشابية في الغوطة الشرقية، من دون أنباء عن إصابات.

وارتفع إلى 35 برميلًا عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، والتي يشهد محيطها والمنطقة الفاصلة بينها وبين معضمية الشام اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر، بينما قتل عنصر موالي للقوات الحكومية من جنسية فلسطينية خلال اشتباكات مع الفصائل في منطقة تل كردي في ريف دمشق.

وقتل عنصران اثنان من القوات الحكومية خلال اشتباكات مع الفصائل في ريف اللاذقية، وفتحت الفصائل نيران رشاشاتها الثقيلة على تمركزات للقوات الحكومية في منطقة برج عطيرة في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

وتستمر معارك الكرّ والفرّ في عدة محاور في جبل التركمان الريف الشمالي، بين غرفة عمليات القوات الحكومية بمشاركة ضباط وجنود روس بالإضافة إلى القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل مقاتلة أخرى من طرف آخر، وسط تنفيذ طائرات حربية روسية المزيد من الضربات وقصف مكثف من قِبل القوات الحكومية على مناطق في جبلي الأكراد والتركمان.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في محيط حي جوبر على أطراف العاصمة، وسط استهداف القوات الحكومية بالقذائف ونيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في الحي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل المقاتلة من طرف آخر في أطراف ومحيط حي القابون على أطراف العاصمة، من دون معلومات عن خسائر بشرية.

 وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدات داعل وتسيل وأم ولد والمزيريب وجلين في ريف درعا، كما جددت القوات الحكومية استهدافها بالقذائف الصاروخية مدينة نوى في ريف درعا، من دون أنباء عن إصابات، وارتفع إلى 7 أشخاص بينهم مواطنتان وطفلة عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف طائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في مدينة نوى.

واستهدفت عناصر "داعش" مناطق في الريف الشرقي لبلدة عين عيسى في ريف الرقة، ترافق مع اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي وعناصر التنظيم في محيط البلدة، من دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وسُمعت أصوات إطلاق رصاص في مدينة طرطوس، ناجمة عن إطلاق رصاص من مسلحين موالين للقوات الحكومية أثناء تشييع عنصر من القوات الحكومية قتل خلال اشتباكات في وقت سابق.