أعلنت الإذاعة العربية مساء ‏الأحد، مقتل إسرائيلي وإصابة ستة آخرين وصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة، منهم جندي وأخرضابط كبير في جيش الاحتلال، في حادثة إطلاق نار وطعن مزدوجة في مركز تجاري بالقرب من المحطة المركزية في بئر السبع.

ولفتت الإذاعة إلى أن أحد المنفذين استولى على سلاح أحد الجنود في المحطة وأطلق النار على المتواجدين هناك، بينما استخدم الآخر سكينًا وطعن عددا منهم في عملية مزدوجة، وأشارت الإذاعة إلى مقتل منفذ العملية واستشهاده بعد إطلاق النار عليه، واعتقال منفذ العملية الأخر.

وأضافت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي أن الحديث يدور عن شخصين نفذا العملية احدهما قتل والآخر تمت السيطرة عليه، وان ومن بين المصابين شرطي وجندي.

يشار إلى أن قوات هائلة من الشرطة حضرت إلى المكان، فيما لم تتبن أي جهة العملية، وهذه سابقة جديدة في العمليات حيث يستخدم لأول مرة إطلاق نار حيث دأب الفلسطينيون منذ اندلاع الهبة الشعبية قبل نحو شهر إلى استخدام السلاح الأبيض والمقاومة الشعبية.

وكان قد أصيب مستوطن إسرائيلي بجراح خطرة مساء الأحد في عملية طعن جديدة في نتانيا، وأشارت المصادر العبرية إلى انسحاب منفذ العملية من المكان، فيما تقوم قوات الشرطة الإسرائيلية بالبحث وتمشيط المنطقة المحيطة بحثا عن المنفذ.

وأظهر تقرير إحصائي شامل أجراه "مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي" لــ"حصاد المقاومة" على مدار 17 يومًا من "انتفاضة القدس"، أن عدد الشهداء الفلسطينيين بلغ 44 شهيدًا، أحدهم أسير استشهد في معتقلات الاحتلال، فيما بلغ عدد الجرحى 5452 جريحًا.

وفي المقابل، ذكر التقرير الإحصائي إن حصيلة أعمال المقاومة بلغت 7 قتلى "إسرائيليين"، وإصابة 179 "إسرائيلي"، بالإضافة إلى 985 حادث إلقاء حجارة.

وأشار إلى أن 33 حادث طلاق نار وقع خلال الـ17 يومًا، و40 عملية طعن نجح منها 27 على الأقل، بالإضافة إلى 31 حادث إطلاق نار، و411 زجاجة حارقة وعبوة ناسفة.

وعن الاعتقالات في الضفة الغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، أظهرت إحصائيات مركز القدس اعتقال 680 فلسطينياً.

وبيّن أن "الإسرائيليين" القتلى السبعة سقطوا إثر أربع عمليات "فدائية"، واحدة في الضفة، وثلاثة في مدينة القدس، وأشار التقرير إلى أن عمليات الطعن التي تمت خلال فترة التقرير بلغت 40 عملية أو محاولة.

وأظهر التقرير أنه تم خلال الفترة التي شملتها الإحصائية، إطلاق 4 صواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات الاحتلال من قبل جماعات غير رئيسية في القطاع.