دمشق - نور خوّام
تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات السورية الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وحركة أحرار الشام وتنظيم جند الأقصى وفصائل مقاتلة أخرى من طرف آخر في محيط حواجز القوات الحكومية في محيط مدينة إدلب وداخلها.
يأتي هذا بالتزامن مع قصف القوات الحكومية تمركزات المقاتلين في محيط المدينة وأطرافها، مما أدى إلى مقتل 11 مقاتلاً من بينهم "أمير" في جبهة النصرة ومقتل 6 عناصر على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
وترافق ذلك مع تنفيذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق الاشتباك، بينما تعرضت، بعد منتصف ليلة الجمعة، مناطق في بلدة كورين لقصف جوي، ومعلومات عن مقتل مواطنة وسقوط جرحى.
في حين انفجرت عبوة ناسفة، فجر الجمعة، في سيارة مدير مركز نسائي في بلدة كفرنبل في ريف معرة النعمان الغربي، مما أدى إلى أضرار مادية.
واستمرت الاشتباكات، الخميس الماضي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل المقاتلة وتنظيم جند الأقصى وحركة أحرار الشام من طرف آخر في الأحياء الواقعة على أطراف مدينة إدلب، وسط قصف متبادل بين الطرفين.
ونفذت الطائرات الحربية والمروحية عشرات الغارات على مناطق في محيط مدينة إدلب، وأسفر القصف والاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 12 مقاتلاً ومعلومات مؤكدة عن المزيدٍ من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
كما ارتفع إلى 6 على الأقل بينهم أطفال و3 من عائلة واحدة عدد القتلى الذين قضوا جراء تنفيذ الطيران الحربي غارة على مناطق بالقرب من السوق الرئيسي في بلدة سرمين وعدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة ووجود معلومات عن مفقودين تحت الأنقاض.
كذلك ألقى الطيران المروحي، الخميس الماضي، برميلين متفجرين على مناطق في بلدة سرمين أحدهما لم ينفجر، أيضًا قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة بنش.
كما تعرضت أماكن في قرية كورين في ريف إدلب لقصف من قِبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
كذلك وردت معلومات مؤكدة بسقوط قذائف على قرية اورم الجوز في ريف أريحا، في حين دارت اشتباكات بين مقاتلين من فصائل مقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في محيط مدينة أريحا، دون معلومات عن خسائر بشرية.
ارتفع عدد ضحايا قصف الطيران الحربي على مناطق في قرية جديد عكيدات في ريف دير الزور، الخميس الماضي، إلى 5 أشخاص، من بينهم 4 أطفال.
وقصف الطيران الحربي، الخميس الماضي، أماكن في منطقة جسر السياسية عند أطراف مدينة دير الزور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
كما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة البوليل، الخميس الماضي، في حين قصف الطيران المروحي مناطق في بلدة الموحسن في ريف دير الزور، ولم ترد معلومات عن إصابات.
وتعرضت، بعد منتصف ليلة الجمعة، مناطق في قرية الحواش في سهل الغاب، إلى قصف من قِبل القوات الحكومية، دون أنباء عن إصابات، بينما قتل مقاتل من الكتائب متأثرًا بجراح أصيب بها، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في محيط حاجز تل ملح في وقت سابق.
في حين قصف الطيران المروحي، بعد منتصف ليلة الجمعة، بالبراميل المتفجرة مناطق في التلول الحمر، غرب مدينة سلمية في ريف حماة الشرقي، ترافق مع قصف القوات الحكومية مناطق في قرية عيدون في ريف حماة الجنوبي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
بينما تأكد مقتل رجل جراء قصف القوات الحكومية مناطق في بلدة عقرب في ريف حماة الجنوبي الخميس الماضي.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، الخميس الماضي، مناطق في قريتي عيدون والدلاك في ريف حماة الجنوبي، ومناطق أخرى في قرية الصياد في الريف الشمالي لحماة.
بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اللطامنة وسط فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، في حين فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على أماكن في بلدة عقيربات وأماكن أخرى في قرية الخضيرة في الريف الشرقي لحماة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات الحكومية، بعد منتصف ليلة الجمعة، أماكن في منطقة عين ترما في الغوطة الشرقية دون أنباء عن إصابات، في حين فتحت القوات الحكومية، بعد منتصف ليلة الجمعة، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي.
كما قتل 5 عناصر من حزب الله اللبناني، من بينهم قيادي، خلال اشتباكات مع الكتائب وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في القلمون، وقتل شاب من بلدة جيرود في منطقة القلمون تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية السورية.
وقصف الطيران المروحي بـ8 براميل متفجرة على الأقل، الخميس الماضي، مناطق في الجبل الغربي لمدينة الزبداني، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية.
وكانت اشتباكات قد دارت، الخميس الماضي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب المقاتلة في منطقة الجبل الغربي للزبداني، ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين دارت اشتباكات بين الطرفين في داريا في غوطة دمشق الغربية.
ودارت بعد منتصف ليلة الجمعة اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر حزب الله اللبناني من طرف ومقاتلي الكتائب وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر في حي جوبر، ترافق مع قصف القوات الحكومية مناطق في الحي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وأصدرت المحكمة الشرعية التابعة لتنظيم "داعش" حكمًا بـ"القتل" على 3 أشخاص، اثنان منهم لاتهامهما بـ"العمالة للنظام وحيازة تصريح بحمل السلاح"، وآخر منشق عن القوات الحكومية برتبة رائد، لاتهامه بإدخال السلاح من تركيا لمقاتلة التنظيم، وتم إعدامهم في سوق الغنم في قرية الحانوتا في ريف حمص.
ودارت اشتباكات، الخميس الماضي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، إثر هجوم للأخير على كتيبة للقوات بالقرب من مطار التيفور العسكري في ريف حمص الشرقي، مما أدى إلى مقتل 5 عناصر من القوات على الأقل، وسط معلومات مؤكدة عن مقتل عددٍ من عناصر التنظيم والمزيد من الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، إذ تمكن التنظيم من الاستيلاء على عربات مدرعة ودبابات، كما أعدم 4 أشخاص قال إنهم من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.
ودارت بعد منتصف ليلة الجمعة اشتباكات عنيفة بين الكتائب المقاتلة وجبهة أنصار الدين التي تضم (جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام وحركة شام) من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بكتائب البعث وعناصر من حزب الله اللبناني من جهة أخرى، في محيط مسجد الرسول الأعظم في حي جمعية الزهراء غرب حلب، ترافق مع سقوط أسطوانة متفجرة في محيط المنطقة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كذلك استهدفت الكتائب تمركزات القوات الحكومية في محيط حي العامرية وأنباء عن خسائر بشرية في صفوفها.
ودارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، الخميس الماضي، على محاور صلاح الدين وبستان القصر جنوب غرب حلب والعامرية جنوب حلب، وفي المدينة القديمة.
وسقطت عدة قذائف أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في حيي الحميدية والسيد علي.
كما دارت اشتباكات بين والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من جهة، والكتائب المقاتلة من جهة أخرى، على أطراف حي الراشدين غرب حلب.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني من جهة، والكتائب المقاتلة وجبهة أنصار الدين من جهة أخرى، في محيط تلة خانطومان جنوب حلب.
وقصف الطيران الحربي مناطق في مدينة حريتان في ريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
ودارت اشتباكات قرب قرية المعنكش في ريف حلب الجنوبي، بين القوات الحكومية مدعمة بمسلحين محليين موالين لها من طرف، والكتائب المقاتلة من طرف آخر، ومعلومات عن تدمير الكتائب آلية للقوات الحكومية ومقتل 3 عناصر كانوا داخلها.
في حين لقي مقاتل من الكتائب حتفه، إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي، وانفجرت عبوة ناسفة في المدخل الشرقي لمدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، مما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة آخرين بجراح.
ودارت اشتباكات، فجر الجمعة، بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف، ومقاتلي الكتائب من طرف آخر بالقرب من بلدة لاهثة في ريف السويداء، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما قصفت القوات الحكومية مناطق قرب قرية القصر ومنطقة تل أصفر في ريف السويداء، ولم ترِد معلومات عن إصابات حتى اللحظة.
وتعرضت بعد منتصف ليلة الجمعة مناطق في مخيم درعا في مدينة درعا لقصف من قٍبل القوات الحكومية بقذائف الهاون، ولم ترد معلومات عن إصابات.
بينما قصف الطيران المروحي، صباح الجمعة، بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة زمرين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، كذلك تعرضت ما بعد منتصف ليلة الجمعة مناطق في ريف درعا الشمالي الغربي لقصف من قِبل القوات الحكومية ولم ترد معلومات عن إصابات.
وارتفع عدد الضحايا الذين قضوا جراء قصف من قِبل الطيران الحربي وقصف من قبل القوات الحكومية، الخميس الماضي، على مناطق في درعا البلد في مدينة درعا إلى 25 شخصًا، مرشحًا للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.
كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على أماكن في حي طريق السد في درعا المحطة وأماكن أخرى في درعا البلد في مدينة درعا.
كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي سملين وكفرشمس، في حين تعرضت مناطق في بلدتي اليادودة وإبطع لقصف من قِبل القوات الحكومية، وأيضًا قصف الطيران المروحي مناطق في بلدتي أم العوسج وبصر الحرير ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي القنيطرة، فتحت القوات الحكومية، الخميس الماضي، نيران رشاشاتها الثقيلة على قرى وبلدات في القطاع الأوسط في ريف القنيطرة، إذ شهد ريف القنيطرة في الأسابيع الفائتة اشتباكات عنيفة بين الفصائل المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف وحزب الله اللبناني مدعمًا بمقاتلين إيرانيين والقوات الحكومية من طرف آخر في محاولة من الأخير استكمال السيطرة على مثلث ريف القنيطرة– وريف درعا الشمالي الغربي– وريف دمشق الغربي.
واستهدف الطيران المروحي، الخميس الماضي، مقرًا لتنظيم "داعش" في بلدة الهول في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي، مما أدى إلى مقتل عنصرين على الأقل من جنسيات عربية في صفوف التنظيم، كما قتل رجل من قرية صفيا في الريف الشمالي لمدينة الحسكة تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية السورية، كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، دون معلومات عن إصابات.