الوفد الفتحاوي الحماسي

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن ، اليوم السبت، أن وفد حركته الخماسي ما زال يواصل اتصالاته مع حركة حماس لتحديد موعد للقاء بين الحركتين لبحث العقبات التي تحول دون تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية على أرض الواقع وقيام حكومة التوافق الوطني بمهامها في غزة.

 

وحسب محيسن فإن الوفد الفتحاوي الخماسي ما زال يجري حتى اللحظة اتصالاته في شأن تحديد موعد زيارته إلى غزة ولقاء حماس، لكنه لن يتوجه خلال الوقت الراهن، مضيفًا "الاتصالات لا تزال تجري مع كل الأطراف لتحديد موعد ومكان لقاء الوفد الخماسي بحركة حماس، لاسيما بعد أن رفضت القاهرة استقبال الطرفين".

 

وأوضح محيسن أنه حتى اللحظة لم يتم تحديد مكان وزمان اللقاء المقبل بين الحركتين، مشيراً إلى أن: "الوفد الخماسي الذي تم تشكيله بقرار من مركزية فتح لن يتوجه إلى غزة في الوقت الراهن"، مضيًفا "رفض مصر استضافة لقاءات المصالحة له مؤشر سلبي بسبب موقفها من حماس"، متمنيًا أن تنتهي الاتصالات بين الحركيتين وتفضي لتحديد موعد اللقاء.

 

وكان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"محمد نزال ، أكد، أن القاهرة اعتذرت بشكل رسمي عن استضافة لقاءات الحوار بين الحركتين، بحسب ما تم ابلاغ الحركة به عن طريق عزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح.

 

وفشلت اتصالات الحركتين خلال الفترة الماضية في التوصل لاتفاق بشأن مكان وزمان عقد لقاءات بينهما بغية التوصل لتفاهمات تفضي لتحقيق المصالحة الداخلية على ارض الواقع وتولي حكومة التوافق الوطني مهامها بقطاع غزة، فيما قال نزال في تصريح صحفي السبت تم الاتفاق المبدئي على أن تجرى لقاءات الحوار في قطاع غزة، بعد اعتذار القاهرة، دونما أن يحدد موعد اللقاءات بعد.

 

 وكانت حركة فتح قد شكلت وفدًا قياديًا يضم 5 أعضاء لجنتها المركزية، وهم "عزام الأحمد، و جبريل الرجوب، وصخر بسيسو، وحسين الشيخ، ومحمود العالول"، بغرض استئناف مباحثات الحوار بين الحركتين بشان تطبيق ملفات المصالحة العالقة