دييغو كوستا يظهر وهو يعض لاعب منافس خلال مباراة فريقه في منافسات كأس الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم

ظهر مُهاجم فريق تشيلسي المتقلّب دييغو كوستا, وهو يعُضّ لاعب الفريق المنافس, خلال مباراة فريقه في الدور ربع النهائي، من منافسات كأس الإتحاد الإنجليزي، التي تعرّض فيها للخسارة, أمام إيفرتون مساء أمس, وقام المهاجم الإسباني الذي لا يعد غريبًا على إثارة الجدل بهذا الفعل المشين مع, لاعب فريق إيفرتون, غاريث باري, عقب قيامه بتدخل عنيف, وشُوهد اللاعبان, يناطحان بعضهما قبل قيام كوستا البالغ من العمر 27 عامًا, والذي كان لديه بالفعل بطاقة صفراء بغرس أسنانه في رقبة اللاعب باري, ويواجه كوستا بالفعل, عقوبة محتملة في أعقاب توجيه الإسباني إشارة نابية إلى مشجعي إيفرتون على ملعب جوديسون بارك "Goodison Park" في ميرسيسايد "Merseyside" بينما كان ذاهباً إلى غرفة خلع الملابس بين شوطي المباراة, كما إتهم عددًا من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي بـ"البصق" عند أقدام حكم اللقاء السيد اوليفر بعد إشهاره البطاقة الحمراء.

وبسط كوستا ذراعيه, وإحتضن وديًا, لاعب خط الوسط  في فريق إيفرتون، فيما بدا وكأنها محاولة لتجنب نيل العقوبة، ولكنه لم يستطع خداع الحكم مايكل أوليفر, الذي أشهر في وجهه البطاقة الصفراء الثانية, ومن ثم البطاقة الحمراء, وذلك في الدقيقة 84, من أحداث اللقاء، بعدما كان قد حصل على البطاقة الصفراء الأولى في الدقيقة الحادية عشرة نتيجة خطأ إرتكبه على باري الذي تعرض بعدها للعض.

وكان اللاعب السابق في صفوف فريق ليفربول, لويس سواريز, قد وقعت عليه عقوبة الإيقاف لعشر مباريات في نيسان / إبريل من عام 2013 , عقب قيام المهاجم الأوروغوياني,  بالتعدي على لاعب تشيلسي, برانيسلاف إيفانوفيتش بالعض أثناء التعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق على ملعب أنفيلد Anfield ، لتكون هذه هي المرة الثانية في مسيرة اللاعب والتي يتعرض فيها لإعتداء من لاعب فريق منافس.

وتلقّى تشيلسي خسارة بهدفين دون مقابل بتوقيع لاعبهم السابق روميلو لوكاكو في أعقاب طرد كوستا إلى خارج أرضية الملعب، فيما قلّل باري من الحادث عقب إنتهاء المباراة قائلاً: بأنه لا يوجد ما يدعو إلي القلق, ليكون بذلك فريق غرب لندن قد تعرض للإقصاء من كأس الإتحاد الإنجليزي بعد أيام من خروجه من منافسات دوري أبطال أوروبا.

وتورّط كوستا منذ التوقيع للعب في صفوف فريق تشيلسي عام 2014 مقابل 32 مليون جنيهاً إسترليني في سلسلة من الخلافات، وتلقي عددًا من الإتهامات من الاتحاد الانجليزي لكرة القدم, بإرتكاب سلوك عنيف, وفي كانون الثاني / يناير من عام 2015 تم توقيع عقوبة الإيقاف عليه ثلاث مباريات بسبب تعديه على لاعب ليفربول, كما تم إيقافه لثلاث مباريات أخرى بعد الاشتباك مع مدافع ارسنال لوران كوسيلني في تشرين الثاني / نوفمبر الذي شهد إلقاؤه لفوطة على المدير الفني جوزيه مورينيو بعد تسميته ضمن اللاعبين البدلاء في مباراتهم التالية أمام المنافس توتنهام.