صرّح رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، بأنَّ السلطة تطورت إداريًا منذ نشأتها ومرت في مراحل مختلفة متجاوزة الكثير من التحديات والعقبات، وحققت إنجازات إدارية استطاعت عبرها التواصل مع ما يشهده العالم من تسارع علمي وتكنولوجي وإداري، وتسهيل حياة الإنسان الفلسطيني وتعزيز قوة مؤسساتها التي تعتبر نواة للدولة الفلسطينية'.

جاء ذلك في محاضرة ألقاها الأعرج، أمس الاثنين، لطلبة الماجستير في مركز الدراسات العليا للجامعة العربية الأميركية في مدينة رام الله.

واستعرض الأعرج الأنظمة الإدارية الناجحة ومتطلباتها، التي من شأنها الارتقاء بمؤسسات الدولة، مؤكدًا تطور الفكر الإداري في فلسطين في أعوام من الممارسات الإدارية في المؤسسات المختلفة، حيث أسهمت الدراسات والبحوث بإثراء المعرفة الإدارية، ووضع نماذج ونظريات ومبادئ تفسير الإدارة كظاهرة ونمط من أنماط الحياة.

وأضاف أنَّ إدارة الموارد البشرية من أهم وظائف الإدارة، حيث تركز على العنصر البشري الذي يعتبر أثمن عناصر الإدارة، خصوصًا في فلسطين وأكثرها تأثيرًا في الإنتاجية، ويومًا بعد يوم يزداد دور الأفراد تأثيرًا في كفاءة المؤسسات الإدارية وتأدية دورها المنوط، مثلما تزداد أعداد العاملين بهذه المؤسسات، وتزداد مشكلاتهم عمقًا وتشعبا .

وتحدث الأعرج عن تجربته في ديوان الموظفين في فترة توليه رئاسة الديوان، والعقبات والتحديات التي واجهته، والخطوات التي اتخذها من أجل بناء مؤسسة نموذجية قادرة على خدمة الموظفين بشكل عام من خلال تطوير أنظمتها.

وأشار إلى أنَّ مقدار كفاءة العاملين، وقدراتهم، وخبراتهم، وحماسهم للعمل تتوقف على كفاءة الإدارة ونجاحها في الوصول إلى الأهداف .