اللجنة المركزية لحركة فتح

وجّهت اللجنة المركزية لحركة فتح دعوة لأبناء الشعب الفلسطيني برفع صوتهم ضد دعاة الفرقة واستمرار الانقسام الداخلي.

ودّعت أمانة سر اللجنة المركزية لحركة فتح، في بيان صحفي الفلسطينيين "وكافة الفصائل وأبناء حركة فتح بأنّ يعلوا أصواتهم ضد الفرقة، وأنّ تتضافر جهودهم ضد أبواق الفتنة رحمة بشعبنا في فلسطين وغزة".

وأضافت حركة فتح: "لقد سطّر أهلنا الصامدون الصابرون المقاومون في فلسطين، كل فلسطين، وفي غزة الأبية أسمى آيات المجد والفخار، وأسمى آيات العزة والانتصار على محاولات الاحتلال لقهرهم وإذلالهم وتركعيهم، ما لم ينجح الاحتلال الإسرائيلي بأنّ يجد له منفذًا الى الشخصية الفلسطينية الموحدة حول ثورتها وسلطتها وقيادتها الحكيمة".

وأكد البيان أنّ: "القيادة الفلسطينية الواعية وقيادة حركة فتح، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وقفت بالمرصاد لكل المحاولات الإسرائيلية لتحطيم أهدافنا أو شق الصف الوطني وتعميق الشرخ فيه".

وأضافت: "لذا كانت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح قد ارتأت أنّ تدعو حركة حماس لكلمة سواء موجهة خاصة لصوت العقل فيها، ليكون المسار جامعًا وحدويًا فلسطيني البوصلة، مناهضًا بشكل واضح لكل عوامل الفرقة وضد استمرار التعنت اللفظي لعدد من شخصيات "حماس" للأسف المتساوق مع أبواق الكذب والتحريض المتلاقي مع التجاوزات الميدانية الخطيرة، في غزة، فشكلت وفدًا لهذا الغرض يعمل على تطبيق قرار المشاركة في المصير، فقرار الحرب والسلم واحد، وقرار الميدان واحد، وقرار الاعمار والسياسة واحد، والإطار الجامع واحد فيه نتداول ونتحاور وننتقد ولا نترك غبار المعركة لم يكد أن ينقشع إلا وأصبح هدف المخرصين وأصحاب الفتنة هو رأس السلطة والمنظمة وحركة فتح".

وتابعت مركزية فتح: "لقد صادفتنا مؤخرًا حملة شرسة من بعض الأطراف الفلسطينية وعلى رأسها أسماء شخصيات في (حماس) تهاجم القيادة الفلسطينية وتهاجم مواقف الحركة والرئيس، وكأنّ الوحدة التي تجلّت في المعركة والتي توجت قبلها بالاتفاقيات وحكومة الائتلاف الوطني أصبحت نسيًا منسيًا لا بد من تجاوزها بالتصريحات المشينة المليئة بالشتائم والاتهامات والسموم من جهة، وبالتملص من استحقاقات الوحدة الوطنية الميدانية على الأرض في قطاع غزة".

وأضافت مركزية فتح في بيانها الذي أصدرته الليلة الماضية: "إنّ الهجوم غير المُبرر على قيادة حركة فتح وعلى الرئيس أبو مازن هو هجوم على الكل الوطني تأباه النفس الوطنية الحرّة، ولا يقبله أصحاب القيم والخلق، هذا الخلق الذي يتميز به شعبنا الثائر البطل، إننا ندعو كافة أبناء شعبنا الفلسطيني الأبي وكافة الفصائل وأبنائنا من حركة فتح أنّ يكون صوتهم عاليًا ضد الفرقة والقسمة، وضد أبواق الفتنة رحمة بشعبنا في فلسطين وغزة، لنكرس عملنا القادم لبناء استراتيجية موحدة ضد الاحتلال، وللإعمار والبناء وبلسمة الجراح، وتحقيق الدولة المستقلة وعاصمتها القدس بإذن الله".