القاهرة ـ أكرم علي
أكد مسؤول في وزارة الخارجية المصرية أنَّ بلاده والنرويج، التي ترأس لجنة تنسيق المساعدة الدولية، وجّها الدعوة إلى تركيا وجميع الدول المانحة الرئيسية لقطاع غزة؛ للمشاركة في مؤتمر إعادة الإعمار، المُقرر في 12 تشرين الأول/ أكتوبر المُقبل.
وتأتي تلك الدعوة رغم الخلافات السياسية بين مصر وتركيا عقب عزل الرئيس "الإخواني" محمد مرسي وسحب السفير المصري لدى أنقرة، وطرد السفير التركي من القاهرة.
ويعقد المؤتمر الخاص بإعادة إعمار غزة في القاهرة بمُبادرة من مصر والنرويج، سيكون على مستوى وزراء الخارجية.
وأشار المسؤول في تصريحات لـ"فلسطين اليوم" أنَّ السفارة المصرية في أنقرة، وجّهت مؤخرًا، دعوة إلى وزارة الخارجية التركية، وأنها قررت تلبية الدعوة، ولم يتم تحديد مستوى المشاركة بعد.
وخفضت مصر وتركيا مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما منذ نهاية العام 2013؛ بعد التصريحات المُستمرة من قِبل رئيس الوزراء التركي آنذاك رجب طيب أردوغان وانتقاده الحكومة المصرية.
وتعطّلت المحاولات البسيطة لاستعادة العلاقات الثنائية بسبب التصريحات المثيرة من قِبل القادة والمسؤولين الأتراك تجاه مصر، حتى وصلت إلى سبّ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وحضر القائم بأعمال السفارة المصرية لدى أنقرة، في 28 آب/أغسطس الماضي، حفل تنصيب الرئيس رجب أردوغان، بعد دعوة رسمية من الحكومة التركية، لكنه رفض تلبية دعوة أخرى لحضور احتفال يوم النصر في 30 آب/أغسطس، على إثر تصريحات مثيرة انتقد فيها أردوغان مصر.