جيش الاحتلال يراقب التدريبات العسكرية

راقب جيش الاحتلال الإسرائيلي تدريبات عسكرية نفذتها حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" شمال قطاع غزة.

وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية، السبت، أنها تتابع التدريبات العسكرية التي تجريها كتائب عز الدين القسام  في شمال قطاع غزة، داخل موقع قريب من السياج الحدودي، بمشاركة الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي".

وأبرز موقع "واللا" الإلكتروني الإسرائيلي، السبت، استعدادات الذراع العسكري لحركة "حماس"، للمواجهة المُقبلة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت كتائب القسام أجرت الخميس، مناورة عسكرية، تعتبر الأكبر منذ الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة الصيف الماضي.

وبحسب التقارير الإعلامية، إنّ المناورة تضمنت استخدام وسائل قتالية متنوعة، وشارك فيها المئات من عناصر القسام.

وأجريت تحت إشراف كبار قادة كتائب القسام في موقع جديد للتدريب على "خرائب مستوطنتي إيلي سيناي ونيسانيت" شمال قطاع غزة.

كما شارك في المناورة الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، سرايا القدس.

وكانت المناورة تحاكي سيناريو الخروج من فتحات الأنفاق، والدخول إلى المستوطنات المحيطة في قطاع غزة، إضافة إلى احتلال مواقع عسكرية إسرائيلية، والاستيلاء عليها واستبدال العلم الإسرائيلي.

وأوضح مصدر عسكري رسمي إسرائيلي، أنّ الجيش الإسرائيلي يتابع التدريبات التي تجرى في شمال قطاع غزة، ويقوم بحتلنة المستوطنين في محيط القطاع، وخاصةً في نتيف هعسراه.

وأضاف المصدر، أنَّ قاعدة التدريب الجديدة القريبة من السياج الحدودي أقيمت بعد أنّ دمر الجيش الإسرائيلي غالبية منشآت حركة "حماس" في الحرب العدوانية الأخيرة.

وأردفت مصادر عسكرية إسرائيلية أخرى، أنّ نشاط حركة "حماس" وباقي الفصائل الفلسطينية، في إطار التدريبات، معروف للجيش، وأنه الجيش يتابع نشاط هذه الفصائل.

ونقل عن مستوطنين في مستوطنة نتيف هعسراه، قولهم إنهم يسمعون في الآونة الأخيرة دوي انفجار من جهة "خرائب المستوطنات" التي كانت مقامة على أراضي شمال قطاع غزة.

ويأتي ذلك في أعقاب رفع حركة "حماس" وتيرة التدريبات العسكرية في الشهور الأخيرة، سواء من خلال كمية إطلاق قذائف الهاون والصواريخ، أو التدريبات البرية التي تشتمل على إطلاق النيران الرشاشة، من أسلحة خفيفة وبنادق القنص.