الاحتلال يجرف بساتين من أشجار الزيتون

جرَّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بساتين من أشجار الزيتون في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية من أجل توسيع محطة توليد الكهرباء التابعة للمستوطنات في المنطقة.

وأكد شهود عيان من بلدة كفل حارس شمال المحافظة ، أنَّ جرَّافات الاحتلال جرّفت قبل أيام حقولًا زراعية من أشجار الزيتون تقع في الجهة الجنوبية الغربية من البلدة قرب محطة توزيع الكهرباء التي تزوّد المستوطنات، موضحين أنَّ عمليات التجريف تهدف إلى توسيع محطة توزيع كهرباء تتبع للمستوطنات في المنطقة، وتوصل إلى ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية وهي مستوطنة "ارئيل".

وأوضح الشهود أنَّ أعمال التجريف أدت إلى قلع وتكسير عدد من أشجار الزيتون المعمرة منذ مئات السنين.

بدوره بيّن الباحث خالد معالي أنَّ سرقة أراضي بلدة كفل حارس، وبقية بلدات وقرى سلفيت لا يتوقف على مدار الساعة؛ بهدف توسيع المستوطنات الـ21 في محافظة سلفيت.

وأشار معالي إلى أنَّ وزارة الإسكان "الإسرائيلية"، أعلنت قبل أيام عن طرحها عطاءات لبناء 283 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة " الكناه" غربي محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.

وحسب معالي فإنَّ محافظة سلفيت تعتبر منكوبة بالاستيطان على مدار الساعة؛ وأنَّ دولة الاحتلال تضرب بعرض الحائط القانون الدولي واتفاقات "لاهاي" التي لا تجيز بناء المستوطنات أو تغيير معالم الأرض المحتلة.