أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن ما لا يقل عن 20 عائلة من عائلات عناصر تنظيم "داعش"، دخلوا إلى عبر منطقة الراعي الحدودية والواقعة في الريف الشمالي لحلب عند الحدود مع تركيا يوم السبت.

وأكدت المصادر للمرصد أن من بين العائلات التي تمكنت من الدخول، 13 امرأة إحداهن طبيبة من الجنسية التونسية، فيما وردت معلومات أولية عن توقيف السلطات التركية لخمسة أشخاص منهم.

ووثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان داخل مدينة الرقة، انخفاضًا كبيرًا في دوريات "الحسبة" المتواجدة داخل مدينة الرقة، وسط غياب شبه كامل لعناصر "الحسبة النسائية" في المدينة، حيث كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل أسبوعين أن تنظيم "داعش" عمد إلى نقل عائلات المقاتلين غير السوريين من مدينة الرقة، إلى مناطق سيطرته في ريف حلب الشمالي الشرقي، مدعين أن المناطق في ريف حلب "أكثر أمانًا" من الرقة، التي يشهد ريفها اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي المدعمة بالفصائل المقاتلة وقوات التحالف من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى.

وفي محافظة درعا، قتل ضابط برتبة ملازم أول من القوات الحكومية متأثرًا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في حي المنشية في مدينة درعا، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في أحياء درعا البلد، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على المناطق ذاتها، ولم ترد معلومات عن إصابات.

كما استهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات للقوات الحكومية في مدينة درعا وأنباء عن خسائر بشرية في صفوفها، بينما ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على مناطق في بلدات النعيمة والغارية الشرقية والغارية الغربية وعقربا وطفس واليادودة ومناطق أخرى في أطراف بلدة عتمان، ما أدى إلى استشهاد مواطنة في بلدة الغارية الشرقية، وسقوط جرحى، في حين ارتفع عدد البراميل التي ألقاها الطيران المروحي منذ صباح اليوم الأثنين، على مناطق في بلدة بصر الحرير، إلى 8 دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

وفي محافظة حماه، نفذت القوات الحكومية ليل الأحد حملة دهم لمنازل مواطنين في قريتي القاهرة والبارد في ريف حماه الغربي ولم ترد أنباء عن اعتقالات حتى اللحظة بحسب نشطاء من المنطقة، في حين قصف الطيران الحربي صباح اليوم الأثنين، مناطق في قرى ناحية عقيربات في ريف حماه الشرقي والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة الحسكة، استهدفت عناصر تنظيم "داعش" بقذائف الهاون تمركزات لوحدات حماية الشعب الكردي في الريف الجنوبي لبلدة تل براك في ريف الحسكة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين وردت معلومات عن استشهاد ثلاثة مواطنين من عائلة واحدة، بينهم مواطنتان اثنتان جراء سقوط قذائف أطلقها عناصر التنظيم ليل الأحد على مناطق في مدينة الحسكة، في حين قتل ضابط برتبة نقيب خلال اشتباكات مع عناصر تنظيم "داعش" في مدينة الحسكة، كذلك لقي قيادي في تنظيم "داعش" حتفه في الاشتباكات ذاتها، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في حي النشوة في المدينة دون أنباء عن خسائر بشرية، وسط تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات على تمركزات لعناصر التنظيم في محيط المدينة الرياضية وحي النشوة ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر في حي النشوة الشرقية، ما أدى إلى استعادة القوات الحكومية عدة نقاط في الحي وخسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم.

وفي محافظة حمص، قصفت القوات الحكومية ليل الأحد مناطق في حي الوعر، ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي، ولم ترد أنباء عن إصابات، في حين قضى سائق لحافلة تقل موظفين في مشفى عسكري في مدينة حمص، جراء إصابتهم بطلقات نارية استهدفت الحافلة في محيط حي الوعر.

وفي محافظة دمشق، سقطت قذيفة هاون على منطقة في محيط ساحة الأمويين ما أدى إلى سقوط جرحى، وأضرار مادية في المنطقة.

وفي محافظة القنيطرة، لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، في محيط بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي، ما أدى إلى مقتل عنصر من القوات الحكومية، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوفها، فيما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة نبع الصخر، وسط قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في البلدة، ولم ترد معلومات عن إصابات.

وفي محافظة حلب، قصفت القوات الحكومية مناطق في حلب القديمة ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، بينما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في حي الراشدين غرب حلب، فيما نفذ الطيران الحربي غارتين على مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية إلى الآن، بينما نفذ الطيران الحربي غارة على منطقة في قرية حربل في ريف حلب الشمالي، ولا أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

وفي محافظة اللاذقية، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، في محيط منطقة كفريا في ريف اللاذقية الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف الطيران الحربي مناطق في ريف اللاذقية الشمالي، دون معلومات عن إصابات حتى الآن.

وفي محافظة ريف دمشق، نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في مزرعة بيت جن في ريف دمشق الغربي دون أنباء عن إصابات، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة الزبداني، ترافق مع فتح القوات الحكومية لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المدينة.

وفي محافظة إدلب، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى سقوط جرحى وأضرار مادية في البلدة، أعقبها قصف للطيران الحربي على مناطق في البلدة، فيما نفذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في أطراف بلدة معرتحرمة في ريف إدلب الجنوبي الغربي، دون أنباء عن خسائر بشرية.

وفي محافظة حمص، قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الأحد- الأثنين مناطق في مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، ترافق مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل المقاتلة من طرف آخر، كذلك دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط منطقتي جزل وشاعر في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها.

وفي محافظة حلب، ألقى الطيران المروحي صباح اليوم الأثنين، عدة براميل متفجرة على أماكن في حي الميسر وأطراف حي جمعية الزهراء وأماكن أخرى في منطقة الليرمون، ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما تعرضت بعد منتصف ليل الأحد- الأثنين أماكن في منطقة المنصورة لقصف جوي، دون أنباء عن خسائر بشرية، كذلك ألقى الطيران المروحي صباح اليوم الأثنين، عدة براميل متفجرة على مناطق في قرية ربيعة في ريف حلب الجنوبي ما أدى إلى سقوط جرحى.

وفي محافظة الحسكة، استمرت الاشتباكات العنيفة إلى ما بعد منتصف ليل الأحد- الأثنين بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وعناصر تنظيم "داعش" من طرف آخر في أطراف حي النشوة في القسم الجنوبي من مدينة الحسكة، ترافق مع قصف جوي وقصف من قبل القوات الحكومية لمناطق الاشتباك، وسط معلومات عن استقدام تعزيزات عسكرية جديدة للقوات الحكومية إلى المدينة، كما لقي 9 عناصر من تنظيم "داعش" حتفهم خلال قصف واشتباكات الأحد مع القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها في مدينة الحسكة.

وفي محافظة إدلب، قُضي مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية إثر انفجار مدفع محلي الصنع بهما على أطراف بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية والمحاصرتين من قبل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية، كذلك قصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل الأحد- الأثنين بالبراميل المتفجرة مناطق في خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة القنيطرة، لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة منذ ما بعد منتصف ليل الأحد- الأثنين وحتى الآن، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، في محيط سرية 160 وسرية 120 ومناطق أخرى في ريف القنيطرة الشمالي، ما أدى إلى استشهاد مقاتل على الأقل من الكتائب الإسلامية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وفي محافظة حماه، قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الأحد- الأثنين مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماه الشمالي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية الصياد في ريف حماه الشمالي دون أنباء عن إصابات، فيما قصف الطيران الحربي ليل الأحد مناطق في القرى الشمالية من ناحية عقيربات في ريف حماه الشرقي، والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، ولا معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة درعا، ألقى الطيران المروحي بعد منتصف ليل الأحد- الأثنين عدة براميل متفجرة على مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي النعيمة وصيدا، ومناطق أخرى في بلدة النعيمة، دون أنباء عن إصابات، كذلك جدد الطيران المروحي بعد منتصف ليل الأحد، قصفه بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة أبطع، بينما استشهد رجل من بلدة صيدا جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في البلدة في وقت سابق، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، بعد منتصف ليل الأحد، مناطق في حي طريق السد في مدينة درعا، في حين ألقت مروحيات النظام براميلًا متفجرة على أماكن في بلدة الغارية الشرقية، دون أنباء عن خسائر بشرية.

وفي محافظة ريف دمشق، استهدفت الفصائل الإسلامية آلية لحزب الله اللبناني في جرود القلمون ما أدى إلى إعطابها، ومقتل عنصر على الأقل، ومعلومات عن المزيد من القتلى والجرحى في صفوف مقاتلي الحزب.