واشنطن ـ يوسف مكي
وافقت وزارة الزراعة الأميركية، عبر قسم الصحة الحيوانية والنباتية، على اثنين من أصناف التفاح المصممة وراثيًا لمقاومة الأسمرار، والتي تم طرحها من طرف شركة "أوكناغان" الكندية للفواكه.
وتخطط "أوكاناغان"، لتسويق التفاح في القطب الشمالي والقطب الشمالي الذهبي، مؤكدة أنَّ التفاح مماثل للتقليدي، باستثناء أن الثمرة الجديدة تحتفظ بمظهرها الجديد، بعد تقطيعها أو تعرضها لكدمات.
ومن جانبه، وصف رئيس الشركة نيل كارتر، أنّ موافقة الولايات المتحدة على المنتج تعد "مناسبة ضخمة"، وقال "هي علامة فارقة بالنسبة لنا، ولا نستطيع الانتظار حتى اتاحة المنتج للمستهلكين".
وأشار كارتر إلى أنّ "التفاح سيكون متوفرًا في القطب الشمالي، في أواخر عام 2016، ولكن بكميات صغيرة".
وفي المقابل، واجه تفاح "أوكاناغان" الجديد معارضة واسعة، إذ التمست الرابطة العضوية للمستهلكين، من وزارة الزراعة الأميركية، رفض الموافقة، بسبب التغيرات الجينية التي تمنع الاسمرار، والتي يمكن أن تكون ضارة على المستويات الصحية. وبيّنت أنّ "المواد المستخدمة في التفاح الجديد من الممكن أن يكون مبالغ فيها".
ولفت المجلس الأوليمبي الآسيوي إلى أنه "ضغط على منافذ البيع عدم استخدام الفواكه، لأن التعديل الجيني الذي قامت به الشركة لا يوجد له سبب وجيه".
من جانبها، أكّدت وزراة الزراعة الأميركية أنّ "التفاح من غير المرجح أن يكون له تأثير كبير على البيئة البشرية". بينما أعلنت الشركة الكندية أنّ "التفاح خضع لمراجعة دقيقة، وهو الأكثر اختبارًا على هذا الكوكب".