الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأحد، محادثات مع وزير الدفاع السعودي" الأمير محمد بن سلمان في مدينة سوتشي جنوب روسيا، تناولت فرصة التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سورية، حيث تشن موسكو ضربات جوية منذ نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، وحضر الاجتماع وزيرا الخارجية سيرغي لافروف، والطاقة الكسندر نوفاك.

والتقى الرئيس الروسي الأحد، على هامش سباق "الفورمولا 1" في روسيا، ولي عهد أبو ظبي الأمير محمد بن زايد آل نهيان.

وصرح لافروف للصحافيين "نحن في تعاون وثيق مع السعودية منذ أعوام حول مشكلة الأزمة السورية، واليوم، كرر الرئيس بوتين تفهمنا لقلق السعودية"، وأضاف أن "الجانبين أكدا أن لدى السعودية وروسيا أهدافًا متماثلة بالنسبة إلى سورية، قبل كل شيء، المطلوب عدم السماح لخلافة متطرفة بالسيطرة على البلاد".

وذكّر الأمير محمد بن سلمان بقلق الرياض حيال التدخل العسكري الروسي في سورية، واحتمال قيام تحالف بين روسيا وإيران، وذكّر أيضًا بان السعودية تؤيد تسوية سياسية للنزاع شرط أن يشمل ذلك تنحي الرئيس بشار الأسد حليف موسكو.

والتقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الإماراتي الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان في مكتبه في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وزير الداخلية والبلديات في لبنان الشقيق نهاد المشنوق والوفد المرافق، وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجالات العمل الشرطي والأمني .

وحضر اللقاء الأمين العام لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اللواء الدكتور ناصر الخريباني النعيمي، ومدير عام العمليات الشرطية اللواء عمير محمد المهير، ومدير عام شؤون الأمن والمنافذ في شرطة أبوظبي العميد الشيخ  محمد بن طحنون آل نهيان.

 ورافق وزير الداخلية والبلديات اللبناني المستشار خليل جبارة، والمستشار ماهر أبو الخدود، وسفير  الجمهورية اللبنانية لدى الدولة حسن يوسف سعد.

 وشدد لافروف على انه "بعد محادثات اليوم، بتنا نفهم في شكل أفضل كيفية توجهنا إلى تسوية سياسية"، داعيا الدول المعنية بالنزاع إلى استخدام نفوذها لدى أطرافه لتسهيل الحوار".

وأكد أيضا استعداد موسكو لتعاون اكبر مع الرياض "لتبديد أي شك في أن الأهداف التي يضربها الطيران الروسي هي فعلا منشآت لتنظيم داعش وجبهة النصرة ومجموعات متطرفة أخرى