القدس المحتلة – وليد أبو سرحان/محمد حبيب
يستهل الكنيست "الإسرائيلي" اجتماعه الأول، الثلاثاء، بعد إجراء الانتخابات العامة، بمناقشة قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أنه من المقرر أن يتم في أعقاب الجلسة الاحتفالية للكنيست، عقد جلسة عمل قصيرة هي الأولى في تاريخ الكنيست الجديد.
وأضافت الصحيفة أنه من المقرر أن يتقدم عضو الكنيست الجديد من حزب "إسرائيل بيتنا"، شارون جال، بأول مشروع قرار أمام الكنيست ويتمثل في المطالبة بتطبيق عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين.
وبالإضافة إلى هذا القانون، من المقرر أيضًا أن يتقدم جال بمشروع قانون يقضي بالخدمة المدنية أو العسكرية لكل من يبلغ سن الـ18 عامًا في "إسرائيل"، بالإضافة إلى قانون تفكيك سلطة حماس في غزة.
يشار إلى أن هذه المطالب تصدّرت البرنامج الانتخابي لحزب "إسرائيل بيتنا" في الحملة الانتخابية الأخيرة.
ويؤدي أعضاء الكنيست الذين جرى انتخابهم قسم الولاء لـ"إسرائيل" الثلاثاء.
وأوضحت مصادر "إسرائيلية" أنه بمناسبة "تصريح الولاء" ستقام جلسة رسمية احتفالية في مقر الكنيست الساعة الثالثة والنصف ظهرًا يتم خلالها استقبال رئيس "إسرائيل" ريؤوفين ريفلين.
ويكلف رفلين عميد أعضاء الكنيست، النائب عمير بيرتس، من حزب "المعسكر الصهيوني" بمهمة إدارة الجلسة.
وبعد أن يقوم جميع نواب الكنيست الجدد بتأدية "تصريح الولاء" ستقام مراسم التهاني التقليدية بحضور القائم بأعمال رئيس الكنيست عمير بيرتس، ورئيس الكنيست المنتهية ولايته يولي ادلشتاين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وسيلتئم الكنيست بعد ذلك مجددًا لاختيار رئيس دائم لها، ويتوقع أن تعاد تسمية ادلشتيان لهذا المنصب.
يشار إلى أن الكنيست يضم 16 نائبًا ممن يطلق عليهم "أبناء الأقليات" قياسًا مع 12 نائبًا فقط في الكنيست المنتهية ولايته.