عاصفة الحزم

أعلنت القيادة الفلسطينية الخميس، دعمها العملية العسكرية "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد "الحوثيين" في اليمين.

وأعربت الرئاسة الفلسطينية، عن دعمها قرار السعودية ومجلس التعاون الخليجي والدول العربية المشاركة في عمليات القصف الجوي الرامية إلى الحفاظ على وحدة اليمن، ودعم الرئيس اليمني عبد الهادي المنصور بوصفه الرئيس الشرعي لليمين.

وأكدت الرئاسة أهمية الاستجابة لدعوة الحوار التي نادى بها مجلس التعاون الخليجي في الرياض والتمسك بالحوار سبيلًا لتحقيق مصالح الشعب اليمني واستعادة أمنه واستقراره ووحدة ترابه الوطني.

وأعلنت السعودية ليلة الخميس أنَّها بدأت عمليات عسكرية في اليمن بشن ضربات جوية بالتنسيق مع تحالف يضم عشر دول بهدف التصدي للمقاتلين الحوثيين الذين يحاصرون مدينة عدن الجنوبية التي لجأ إليها رئيس البلاد.

وأوضحت قناة "العربية" الخميس، أنَّ المملكة العربية السعودية تشارك بمائة طائرة حربية و150 ألف جندي في العملية العسكرية في اليمن.

وأضافت أنَّ طائرات من مصر والمغرب والأردن والسودان والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين تشارك أيضا في العملية. وأنَّ مصر وباكستان والأردن والسودان ابدوا استعدادهم للمشاركة في هجوم بري.

وأشارت إلى أنَّ السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت أصدروا بيانًا مشتركًا في ساعة مبكرة من صباح الخميس بشأن تطورات الأوضاع المتسارعة في اليمن، وأنّه جاء في البيان المشترك أنَّهم قرروا ردع عدوان الحوثي استجابة لطلب الرئيس اليمني.

ووجه الملك سلمان ببدء عملية “عاصفة الحزم” في اليمن عند الـ 12 بتوقيت الرياض (21 بتوقيت غرينتش مساء الأربعاء).

وبيّنت أنَّ السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير أوضح خلال مؤتمر صحفي في واشنطن أنَّ  دولًا حليفة من دول الخليج العربية وغيرها انضمت إلى المملكة في الحملة العسكرية في محاولة لحماية الحكومة الشرعية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والدفاع عنها.

وأضافت أنَّه بالهجوم العسكري الذي تقوده السعودية انجرت أكبر قوة نفطية في الشرق الأوسط إلى الصراع اليمني المتفاقم.

وصرح الجبير أنهم سيفعلون كل ما يلزم من أجل حماية الحكومة الشرعية في اليمن من السقوط.

وأضاف  أنَّ الولايات المتحدة لا تشارك في الحملة العسكرية لكنّ مسؤول أميركيا أوضح أنَّ واشنطن تقدم بعض الدعم غير المحدد. وأنَّ المهمة لن تقتصر على مدينة أو منطقة معينة في اليمن مما يشير إلى أنَّ الطائرات الحربية للتحالف ستضرب الحوثيين في أي مكان.

وأشار إلى أنَّ الحوثيين بسطوا مع وحدات متحالفة سيطرتهم على مطار عدن وقاعدة جوية قريبة الأربعاء وشددوا قبضتهم على مشارف المدينة الواقعة في جنوب اليمن.

وأنّهم سيطروا في وقت سابق على قاعدة العند الجوية التي تبعد 60 كيلومترا إلى الشمال من المدينة قبل أن يواصلوا تقدمهم صوب الجنوب.

وأكد أنَّ الانزلاق نحو الحرب الأهلية في اليمن أدّى إلى جعل البلاد جبهة حاسمة لتنافس السعودية مع إيران التي تتهمها الرياض بإثارة الصراع الطائفي من خلال دعمها للحوثيين.

وذكرت قناة "المسيرة" التلفزيونية التي يديرها الحوثيون أنَّ الضربات الجوية التي بدأت الخميس بقيادة السعودية استهدفت منطقة سكنية شمال العاصمة صنعاء مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين.

ووجهت القناة نداء عاجلًا للكوادر الطبية بالتوجه إلى لمستشفيات في صنعاء.