عناصر من القوات الحكومية السورية

أكدت مصادر ميدانية أن قوات سورية الديموقراطية  تمكّنت من حصار مدينة إعزاز من الجهة الجنوبية والغربية, فيما انسحبت من الجهة الشرقية من قرية عين الدقنة شرق مطار منغ العسكري باتجاه "مخيم قطمة" والاوتوستراد الواصل بين حلب وتركيا , فيما تتقدم القوات الحكومية والقوى المؤازرة لها باتجاه منطقتي ضهرة القرعة والطامورة الواقعتين جنوب غرب بلدة الزهراء شمال حلب تحت غطاء ناري تؤمنه الطائرات الحربية الروسية ..ويفيد مصدر ميداني عن سيطرة القوات الحكومية على ضهرة القرعة وعدة مرتفعات ومقالع حجرية ومجابل في منطقة الطامورة، بعد اشتباكات بينها وبين مسلحين متشددين أسفرت عن مقتل 15 منهم . وحسب المصدر باتت المسافة التي تفصل القوات الحكومية والقوى المؤازرة لها عن بلدة حيان حوالي 5كم وعن بلدة عندان حوالي 4 كلم في ريف حلب الشمالي.

واستهدف سلاح الجو الروسي مدينة الرقة بسلسلة غارات  طالت مواقع مسلحي "داعش" في بلدة زكية على الحدود الادارية مع محافظة حماة تزامنا مع تقدم القوات الحكومية في المنطقة. فيما أكدت مصادر مطلعة في مدينة الرقة أن تنظيم "داعش" شن حملة إعتقالات واسعة  الجمعة  في صفوف المهاجرين الأوروبيين وقتل مهاجرا "هولنديا" واعتقل 35 آخرين ..كما وردت أنباء عن فرار ما لا يقل عن 10 أوروبيين من معسكر " الفروسية" في الرقة. وحسب المصدر فإن الخلافات بدأت بعد اتهامات وجهّت للمهاجرين الأوروبيين بالتجسس،و بعد مقتل مسؤول أمني في التنظيم "عراقي الجنسية "على يد أحد هؤلاءالمهاجرين .

وأفاد مصدر عسكري أن الطائرات الحربية السورية  وجهّت ضربات نارية على مقار وتجمعات “جيش الفتح” في اللطامنة وكفرزيتا ومورك وكفر نبودة” في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي. وأكد المصدر أن الضربات أسفرت عن ” مقتل أكثر من 23 عنصرا  وإصابة العشرات إضافة إلى تدمير آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة ومتوسطة وتحصينات ومستودعات ذخيرة”. وكان الطيران الحربي السوري دمّر الخميس تحصينات واليات بعضها مزودة برشاشات ل “جيش الفتح” في مدينة كفرزيتا وبلدة كفر نبودة بريف حماة الشمالي الغربي... إضافة إلى تدمير آليات ومقرات ونقاط محصنة وقتل عدد غير معروف من عناصر جيش الفتح خلال عمليات قصف واقتحام نفذتها القوات الحكومية على مقراته في " السرمانية والقرقور واللطامنة والهبيط بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي" .

وفي درعا قصفت طائرات حربية مقرات المجموعات المسلحة في بلدتي صيدا والنعيمة وطفس و اليادودة  إلى الشرق من مدينة درعا أدت إلى “تدمير نقطتين محصنتين وجرافة ومقتل عدد المسلحين  حسب مصدر عسكري . و في دير الزور أكد مصدر عسكري أن القوات الحكومية صدت فجر  الجمعة  محاولة تسلل العشرات من مقاتلي تنظيم داعش إلى بعض النقاط العسكرية في جبل الثردة” جنوب مطار دير الزور.وأوضح المصدر  أن عدد قتلى داعش خلال إحباط الهجوم بلغ أكثر من 25 قتيلا.

وأشار مصدر عسكري مطلع إلى أن مجموعات "المقاومة الشعبية"(مسلحين متعاونين مع القوات الحكومية يعيشون في مناطق سيطرة تنظيم داعش )  في البوكمال قضت على 22 عنصرا من تنظيم “داعش” في مبنى الهجرة والجوازات القديم من بينهم ما يسمى “المسؤول الأمني في التنظيم" و نفذت مجموعات المقاومة هجوما آخر عند مبنى شركة الكهرباء في البوكمال على سيارة “جيب” و اغتالت  “المسؤول الأمني لسجون “داعش” في المنطقة  المدعو “أبو الوليد المهاجر” تونسي الجنسية مع ثلاثة من مرافقيه أحدهم ليبي....كما نفذت هجوما  على نقطة لمسلحي التنظيم المتطرف على طريق عام دير الزور-الحسكة أسفر عن إيقاع خمسة عناصر قتلى أحدهم عراقي والآخر مصري.

و في الملف الإنساني أكدت مصادر في دير الزور  أن طائرة شحن روسية ألقت مساعدات على مناطق في الأحياء التي تسيطر عليها القوات الحكومية  من الطائرة التي كانت ترافقها طائرات حربية، وأنزلت بواسطة مظلات كبيرة، بالقرب من كتيبة المدفعية على الجبل المطل على مدينة دير الزور. كما تم إدخال المساعدات الغذائية عبر أطقم الصليب الأحمر الجولي و الهلال الأحمر السوري و منظمات فلسطينية  إلى مناطق "مخيم اليرموك -المعضمية -التل الزبداني " في دمشق وريفها .