الطائرات الحربية الإسرائيلية

إرتفعت حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية على الصحافيين في قطاع غزة إلى 17 شهيدًا في فترة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ قرابة الخمسين يومًا.

وأكدت وزارة الإعلام في غزة في بيان لها، أنه باستشهاد الصحافي عبد الله مرتجى نتيجة القصف على شرق مدينة غزة ترتفع الانتهاكات منذ بدء العدوان في السابع من تموز/ يوليو الماضي حتى الآن إلى مائة وانتهاكين ضد الصحافيين والإعلاميين الفلسطينيين.

والشهداء هم: الصحافي عبد الله فضل مرتجى ويعمل في فضائية الاقصى. والصحافي علي شحته أبو عفش ويعمل في الوكالة الأميركية والصحافي الايطالي سيموني ويعمل في  وكالة الأنباء الأميركية والصحافي حمادة خالد مقاط مدير موقع سجا الأخباري والصحافي الحر شادي حمدي عياد والمصور الصحافي محمد نور الدين الديري ويعمل في الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام والصحافي عبد الله فحجان في مجزرة ويعمل في موقع صدى الملاعب والأقصى الرياضي .والصحافي سامح العريان من قناة الأقصى. والصحافي محمد ظاهر من صحيفة الرسالة. والصحافي رامي ريان المصور في الشبكة الفلسطينية للصحافة والصحافي عاهد زقوت مراسل الرياضة في قناة الكتاب،والصحافي عزت ضهير مراسل  شبكة  منبر الحرية الاعلامية.والصحافي بهاء الدين غريب محرر في تلفزيون فلسطين.  والصحافي عبد الرحمن أبو هين معد برامج في فضائية الكتاب.والصحافي خالد حمد يعمل في وكالة "كونتنيو" للإنتاج التلفزيوني والناشطة الإعلامية نجلاء الحاج. وسائق شركة ميديا 24 حامد شهاب.

وصنفت الوزارة الانتهاكات كالتالي: 16 شهيدًا على الأقل ومقتل صحافي أجنبي، و 18 إصابة، وقصف 29 منزلًا للصحافيين، وقصف 18مقرًا إعلاميًا، و6 تفجيرات وتضرر سيارات ، و15عملية اختراق وتشويش وانتهاك لمواقع وإذاعة وفضائية.

وصعّد الجيش الإسرائيلي مزيدًا من انتهاكاته ضد الصحافيين والمؤسسات الإعلامية المحلية والعالمية في قطاع غزة في محاولة لاستهدافهم بشكل مباشر ومتعمد بالقتل أو الإصابة على الرغم من أنهم يرتدون إشارات تميزهم كصحافيين.

واستخدمت الجيش الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة أساليب عدة جعلت فيها الصحافيين ومقارهم الصحافية إلى أهداف، واستهدفت صواريخ الاحتلال منازل الصحافيين ودمرتها.

واستنكر التجمع الإعلامي الفلسطيني الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في حق المؤسسات والطواقم الإعلامية الفلسطينية، والتي كان آخرها استهداف مقرات فضائية الأقصى وإذاعة الأقصى في حي النصر، ومرئية الأقصى في برج الشروق الذي يضم مؤسسات إعلامية عدة في مدينة غزة

وأكد التجمع الإعلامي ، أن السياسة الإسرائيلية الثابتة تجاه استهداف الصحافيين الفلسطينيين تعتبر دليلًا على فشل وتخبط الاحتلال في مواجهة شعبنا بكافة شرائحه ومن ضمنها المؤسسات الإعلامية والصحافيون الذين أثبتوا مجددًا -وكما في كل المراحل- عمق وطنيتهم وانحيازهم لهموم وتطلعات شعبنا في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

وشدد التجمع على أن الاعتداءات الإسرائيلية المتلاحقة في حق الصحافيين في هذا العدوان المتصاعد على غزة لن تفت في عضدهم بل وستزيدهم إصرارًا على أداء رسالتهم المهنية والأخلاقية تجاه شعبهم، لافتًا إلى أن الصحافي الفلسطيني صاحب رسالة وصاحب قضية لن ترهبه كل سياسات القتل والاستهداف.

ودعا المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بالصحافيين والعمل الإعلامي وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحافيين العرب إلى اتخاذ دورها الحقيقي في الدفاع عن الصحافيين الفلسطينيين وتوفير الحماية الكاملة لهم أمام التغوّل الإسرائيلي بحقهم.

وطالب بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم لمحاكمات دولية على خلفية الجرائم البشعة التي ترتكب بحق الفلسطينيين عامة والصحافيين على وجه الخصوص.

وثمّن التجمع الإعلامي الدور الكبير الذي يقوم به الصحافي الفلسطيني خلال تغطيته للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا، مؤكدًا أن الاستهداف الإسرائيلي للزملاء الصحافيين ما جاء إلا نتيجة لتمكنهم من فضح الاحتلال وتعريته أمام العالم أجمع.