الحكومة الفلسطينية

اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمد الله، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة بمواصلة تصعيد اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى. جاء ذلك أثناء لقائه، الخميس، القنصل الفرنسي العام في القدس ايرفيه ماجرو، في مكتبه في رام الله، حيث أطلعه على آخر التطورات السياسية والاقتصادية وعملية إعادة إعمار قطاع غزة.

وشدَّد الحمد الله أثناء اللقاء، على أنَّ قادة الاحتلال الإسرائيلي يحاولون زعزعة الاستقرار في المنطقة عبر الانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين وأماكن عبادتهم في القدس والضفة الغربية، مما يثبت عدم جدية الاحتلال في الوصول إلى السلام.

وأطلع، القنصل الفرنسي على الخطوات التي بدأتها الحكومة في عملية إعادة الإعمار وإصلاح قطاع البنى التحتية، موضحًا أنَّه سيتم ترتيب زيارات إلى عدد من الدول العربية بهدف الإسراع في الإيفاء بالتعهدات المالية لإعادة الإعمار الشاملة.

من جانبه، عبَّر القنصل الفرنسي عن استعداد بلاده لدعم وجود الحكومة على المعابر الحدودية في قطاع غزة، واطلع رئيس الوزراء على تحضيرات مؤتمر وزراء العالم في باريس بشأن التعاون الثنائي بين بلدان العالم في مختلف القطاعات.