رئيس الوزراء رامي الحمد الله والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

أوضح رئيس الوزراء رامي الحمد الله "لا يمكن الاستمرار بالوضع القائم والحالي في فلسطين خاصة في القدس، سيما المسجد الأقصى، وتدهور الأوضاع سببه فرض إسرائيل للتقسيم الزماني والمكاني على الحرم الشريف، والمساس بالوضع القائم للأقصى، واقتحامات المستوطنين المستمرة، واستمرار اعتداءاتهم على المواطنين".

وأضاف رئيس الوزراء لدى استقباله الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الأربعاء، في رام الله، "نحن ضد أي شكل من الحرب الدينية، والمجتمع الفلسطيني هو مثال للتعايش الديني، وإسرائيل تدّعي أن الفلسطينيين من أشعلوا الأوضاع، مع أنها مستمرة في انتهاكاتها بحق المواطنين والمقدسات وتصعيدها العسكري".

وأكد طلب القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، بضرورة توفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء شعبنا، خاصة بعد استخدام إسرائيل للقوة المفرطة لقمع المقاومة السلمية المشروعة دوليًا، التي يخوضها أبناء شعبنا ضد الاحتلال، وأسفرت حتى الان عن استشهاد 51 فلسطينيًا، وإصابة الآلاف واعتقال المئات، إضافة إلى استمرار اعتداءات المستوطنين.

وقال الحمد الله "نعتمد على الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمؤسسات الدولية بأن تقوم بدور جدي وفعال في مساندة القضية الفلسطينية العادلة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".

وبحث الحمد الله مع كي مون والوفد المرافق، سبل دعم الاونروا وتجاوز الأزمة المالية لها، إضافة إلى سبل تسريع عملية إعادة أعمار قطاع غزة.