دمشق ـ نور خوّام
تصدّت وحدات الحماية الكردية، لهجوم نفّذه عناصر تنظيم "داعش"، على تمركزاتها عند الأطراف الشرقية للمربع الحكومي الأمني، وفي منطقة سوق الهال، ما أسفر عن مقتل 8 عناصر على الأقل من "داعش"، بينما دارت اشتباكات بين الطرفين في القسم الشمالي من حي مشته نور، ترافق مع تقدم لمقاتلي وحدات الحماية في المنطقة.
ونفذت طائرات التحالف العربي – الدولي 3 ضربات على الأقل، استهدفت مواقع وتمركزات لتنظيم "داعش" في مدينة عين العرب، الواقعة أقصى شمال سورية.
واندلعت في محافظة حلب اشتباكات متقطعة، فجر الثلاثاء، في محيط قرية البريج، ومنطقة الميسات عند المدخل الشمال شرقي لمدينة حلب، بالتزامن مع معارك أخرى، على أطراف حي كرم الطراب، قرب مطار النيرب، شرق حلب، وحيي الإذاعة وبستان القصر.
واشتبكت القوّات الحكومية مع "داعش"، في محافظة حمص- (غرب سورية)، في محيط حقل شاعر للغاز، في الريف الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وتدور في محافظة ريف دمشق، جنوب سورية، منذ صباح الثلاثاء، اشتباكات بين القوات الحكوميّة، ومقاتلي "الجيش الحر"، شمال مدينة داريا، ترافق مع سقوط صواريخ عدة، يعتقد بأنها من نوع "أرض – أرض"، على مناطق في أطراف المدينة.
وفي السياق نفسه، شهدت العاصمة السورية دمشق اشتباكات على أطراف حي جوبر، ترافقت مع قصف حكومي لمناطق الاشتباكات، كما استشهد رجل من حي القابون، تحت التعذيب داخل سجون القوات الحكوميّة.
وفي محافظة درعا، دارت فجر الثلاثاء اشتباكات بين القوات الحكومية، و"الجيش الحر"، على أطراف حي المنشية، في مدينة درعا، في حين فتحت القوات الحكومية، صباح الثلاثاء، نيران رشاشاتها الثقيلة، على مناطق في السهول الغربية لبلدة عتمان.
وسقط صاروخان، من نوع أرض – أرض، على مناطق في محيط اللواء 112، شرق مدينة نوى، عقبه قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في محيط اللواء.
وقصفت القوات الحكوميّة مناطق على الطريق الواصل بين بلدتي طفس وعتمان، ومناطق أخرى في بلدة اليادودة، بينما استشهد طفل من بلدة الشيخ مسكين، متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف الطيران المروحي مناطق في بلدة داعل، وعثر على جثة رجل مقتول، قرب بلدة ازرع.
وشهد الشرق السوري، في محافظة دير الزور اشتباكات بين القوات الحكومية وتنظيم "داعش"، في حي الرشدية من مدينة دير الزور، فجر الثلاثاء.
واستمرت في محافظة الحسكة، الاشتباكات في الريف الغربي لمدينة الحسكة، بين تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، وسط أنباء عن تقدم حكومي في المنطقة، في حين تعرضت مناطق قرب تل مجدل ومناطق أخرى في الريف الغربي لقصف جوي.