جانب من الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية وداعش

قصّف تنظيم "داعش" حي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة القوات الحكومية، في مدينة دير الزور، بالقذائف، وتجدّدت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والتنظيم من طرف آخر في حي الموظفين في مدينة دير الزور، والجبل المطل على المدينة، وسط استهدافات متبادلة بين الجانبين.

وأصيب مواطنون بجراح، في حمص، جراء تنفيذ الطائرات الحربية، 25 ضربة جوية على مناطق في بلدة السخنة في ريف حمص الشرقي، وخرج عشرات المواطنين في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، بمظاهرة طالبوا فيها بتوحيد الفصائل والتشكيلات، مجدّدين مطالبهم برحيل الرئيس بشار الأسد وإسقاط نظامه والحرية. وخرج مئات المواطنين بمظاهرة في مدينة سقبا وبلدة حمورية في الغوطة الشرقية، احياءً للذكرى الخامسة للثورة السورية، مطالبين بالحرية.
واستهدفت القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها مناطق سيطرة مقاتلي الفصائل في جرود مدينة قارة في القلمون الغربي، وأماكن في منطقتي القصيرة ومعبر الزمراني القريبة منها. ولا يزال التوتر يسود مدينة القامشلي، بين قوات الأمن الداخلي الكردية "الأسايش" من طرف، وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، عقب استهداف الأسايش للمربع الأمني لقوات النظام في مدينة القامشلي، واعتقال 60 عنصرًا من المسلحين الموالين للنظام وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام، وسط استنفار لمقاتلي الطرفين، وإغلاق طرق وحواجز في المنطقة. وأكدت مصادر موثوقة، أن قوات الأسايش أفرجت عن معظم المسلحين الموالين للنظام الذين تم اعتقالهم، بعد وساطات أهلية وعشائرية من المنطقة.

واستمرت الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محور الشيخ مقصود - الأشرفية في مدينة حلب، وسط قصف متبادل بين الطرفين، وقضى مقاتل في الوحدات الكردية، إضافة إلى المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين. وواصلت قوات سورية الديمقراطية الاشتباكات، مع تنظيم "داعش" في محيط منطقة سد تشرين، في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفرقة 13 أصدرت بيانًا، جاء فيه، "نحيطكم علمًا بأن هناك ضابط و17 عنصر مازالوا معتقلين لدى جبهة النصرة وجند الأقصى، وتم تحديد الأسماء، وأن اللجنة الشرعية لم تستلم الأسلحة والعتاد المُصادر من مقرات ومستودعات الفرقة 13"، ووجه البيان خطابًا لـ "اللجنة الشرعية" قائلًا "نطالب اللجنة الشرعية بالإسراع في إعادة ما صودر حتى نتمكن من ضبط الشارع". وكان المرصد نشر أن مصادر أهلية أبلغت أن جبهة النصرة، اعتقلت مسؤول التسليح في الفرقة 13، خلال مداهمتها لمقر ومستودع ذخيرة تابع للفرقة في قرية تل عاس في ريف ادلب الجنوبي قبل عدة أيام، وأخذت معلومات من مسؤول التسليح عن الكتائب التي تنضوي تحت راية الفرقة وكمية الأسلحة التي سلمت إلى كل كتيبة، وبدأت جبهة النصرة خلال الأيام الماضية، اعتقال قادة الكتائب المنضوية تحت الفرقة 13 والقادة العسكريين واستجوابهم والعمل على أخذ كامل سلاحهم الذي سلمتهم اياه الفرقة 13 وإعطائهم ورقة من جبهة النصرة تثبت أنهم اعتقلوا لديها وتم الإفراج عنهم مقابل تسليم الأسلحة وممهورة بختم "أمير قاطع البادية في جبهة النصرة".