الإنتفاضة الفلسطينية

أكد رئيس ما يسمى بالإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية دايفيد مناحييم إن التنسيق الأمني والمدني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لم يطرأ عليه أي تغير رغم تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة وهو مستمر ولم يتأثر بالأحداث الحالية.

وأوضح في بيان صحفي أنه لا يوجد نية لدى إسرائيل بفرض إغلاق على الضفة الغربية، من منطلق أنها غير معنية بتصعيد الأوضاع المتدهورة في الضفة والقدس، مؤكدًا أن إصدار مثل هذا القرار يتطلب قرارًا من المستوى السياسي وتحديدًا حكومة نتنياهو.

وأضاف مناحييم أنه لا يوجد نية لدى إسرائيل ممارسة سياسة العقاب الجماعي على المواطنين الفلسطينيين، ولا إجراء أي تغيرات على إجراءات اصدار تصاريح دخول إسرائيل في الوقت الراهن، رابطًا ذلك بما ستؤول إليه مجريات الأحداث وتطورها في الأيام المقبلة.

وكرر مناحييم موقف رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو الذي يدعي فيه أن التحريض يمارس عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي هو السبب في موجة العمليات والمواجهات الاخيرة.

وحذر أنه في حال استمرار المواجهات واستغلالها من قبل حماس والجهاد الاسلامي فان إسرائيل ستقدم على فرض المزيد من العقوبات كالإغلاق وتشديد الاجراءات على الحواجز في الضفة الغربية.

ويشار إلى أن الكابينيت الإسرائيلي نشر كتيبتين للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية لمواجهة المتظاهرين الفلسطينيين الذين يشتبكون مع قوات الاحتلال في نقاط التماس.