يعاني أكبر أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي من تدهور وضعه الصحي بشكل خطير جراء إصابته بالعديد من الأمراض.

وحذرت هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين ، اليوم الاربعاء، من تدهور الوضع الصحي للأسير المسن فؤاد حجازي الشوبكي 75 عامًا، من سكان مدينة رام الله، المحكوم عليه بالسجن 20 عامًا، ويعاني من عدة امراض خطيرة.

وحسب الهيئة فأن الاسير الشوبكي المعتقل منذ عام 2006 في سجن "عوفر"، اشتكى بالأمس لمحامي الهيئة خلال زيارته له بأن وضعه الصحي ازداد سوءا نتيجة انتفاخ في مكان عملية جراحية أجريت له سابقًا، ما تسبب بعدم قدرته على الحركة، ويعاني من الام شديدة مكان الانتفاخ، وانه ينتظر الفحوصات التي قُررت له وابلغ بها من قبل مصلحة السجون في بداية الشهر المقبل، حيث سيُجرى له عملية جراحية في الكلى، بالإضافة إلى اجراء فحوصات موسعة للبروتستاتا.

واوضح الاسير الشوبكي ان مصلحة السجون وقوات "النحشون" تتعامل معه بهمجية، في عملية التقييد والنقل من السجن الى المشافي والعيادات الاسرائيلية لإجراء الفحوص والكشوفات الطبية اللازمة، واشتكى الاسير من نقله بالبوسطة ومن عدم اعطائه العلاجات اللازمة، رغم معاناته من عدة امراض.

من المعلوم، بأن الاسير فؤاد الشوبكي هو اكبر اسير فلسطيني عمرًا في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

واعتقلت قوات الاحتلال اللواء فؤاد الشوبكي المسؤول المالي في منظمة التحرير الفلسطينية سابقًا ،عام 2006 ، بتهمة مسؤوليته المباشرة عن تهريب الأسلحة لمناطق السلطة الفلسطينية في ما عرف بقضية السفينة  كارين ايه التي اعترضتها البحرية الاسرائيلية وسيطرت عليها .

وكانت سلطات الاحتلال اعلنت في  كانون الثاني/ يناير عام 2002، عن ضبط سفينة أسلحة تحمل اسم "كارين إيه" في البحر الأحمر على بعد 500 كيلومتر من ميناء إيلات الإسرائيلي، موضحة ان السفينة كانت آتية من إيران ومحمّلة بزنة خمسين طنًا من الأسلحة، بينها صواريخ وقاذفات وراجمات وقنابل وألغام مختلفة، وصواريخ مضادة للدروع بينها صواريخ من نوع "ساغر" ومواد متفجرة متطورة من نوع C4 وقوارب مطاطية وأدوات غوص وأسلحة رشاشة وصاروخية.