الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة

أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في تصريح صحافي، الأحد، أن هناك حراكًا سياسيًّا فلسطينيًّا وعربيًّا ودوليًّا في هذه المرحلة، للعمل من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وخلق وقائع تجسِّد قيام دولة فلسطينية، مشيرًا إلى خطوات فلسطينية لإنهاء الانقسام الداخلي، في حين تناقش حركة "حماس"، الأحد، مع لجنة فصائلية أزمة معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر.

وأوضح أبو ردينة، "أن خطاب الرئيس محمود عباس في مدينة بيت لحم، حدّد ملامح الحركة السياسية المقبلة، والذي دعا فيه إلى مؤتمر دولي ينتج عنه آلية على غرار 1+5 (الاتفاق الإيراني– الأميركي)، مستندًا إلى مبادرة السلام العربية".

وأكّد أبو ردينة، أن هناك خطوات فلسطينية لإنهاء الانقسام الداخلي، إضافة إلى التنسيق المستمر مع مصر والسعودية والأردن على أعلى المستويات، في ما يتعلق بالتحرك على الساحة الدولية.

وعلى صعيد قرارات المجلس المركزي، أوضح أن هذه القرارات على الطاولة، ولا خروج عنها، إضافة إلى أن انضمام فلسطين إلى المؤسسات والهيئات الدولية لن يتوقف، وستشكل الأسابيع والأشهر المقبلة مسارًا جديدًا في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وعلى مستقبل القضية الفلسطينية وتداعياتها.

وطالب أبو ردينة، الإدارة الأميركية "بالخروج من سلبيتها، وألا تقف عائقًا أمام أي جهد دولي لحل القضية الفلسطينية على هذه الأسس المنسجمة مع قرارات الشرعية الدولية، لإنهاء الاحتلال، الامر الذي سيؤدي إلى وقف حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا يتطلب تحركًا دوليًّا لوقف حالة الجمود التي تسببتها السياسة الإسرائيلية والسلبية الأميركية".

وألمح: "على الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي أن يدركوا بأن السلام الذي يبدأ في القدس سيؤدي إلى انتهاء العنف في المنطقة، لأن البديل هو الفوضى وعدم الاستقرار واستمرار العنف".

وأوضح، "أن الجانب الفلسطيني سيحافظ على صموده وثوابته ومواقفه الوطنية، وأن ما يجري في المنطقة يؤكد مرة أخرى أن كثيرًا من القوى الدولية لم تفهم شعوب المنطقة، وقدرتها على النهوض ومواجهة التحديات، وتعطيل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية.

وتناقش حركة "حماس"، الأحد، مع لجنة فصائلية أزمة معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر، وأعلن الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري في تصريح صحافي، أن حركته ستلتقي، الأحد، مع لجنة فصائلية لمناقشة أزمة معبر رفح.

وأشار إلى أن النقاشات ستتركز بشأن مجموعة من الأفكار والمقترحات التي قُدمت لحركته بهذا الشأن.

وكانت "حماس" أعلنت قبل أيام أنها شكلت لجنة قيادية لبحث أفكار ومقترحات قدمت لها أخيرًا بشأن حل أزمة معبر رفح.

وتتضمن البنود المطروحة: تسليم الحكومة مسؤوليته بإشراف طاقم مهني ذو كفاءة عالية من ناحية إدارية، فيما يتسلم الحرس الرئاسي مسؤولية الأمن عليه مع الحدود الفلسطينية المصرية، وتصب إيراداته لصالح مشاريع تنموية عامة في غزة وتطوير مرافقه.

ويواجه معبر رفح مصاعب هائلة في عمله منذ صيف عام 2013، ويفتح بشكل استثنائي لعدد محدود من الأيام على مدار العام، لسفر الحالات الإنسانية من المرضى والطلبة العالقين فقط.