عناصر تنظيم "داعش"

أكَّدت مصادر ميدانية أن نحو 90 شخصًا، بينهم ما لا يقل عن 30 من مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردي"، والكتائب المقاتلة، إضافة إلى عدد من المواطنين المدنيين المتهمين من طرف تنظيم "داعش" بارتكاب مخالفات، تمكنوا من الفرار من أحد سجونه في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.

أضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعتقلين تمكنوا من الفرار من أحد سجون التنظيم في الباب، التي تشهد حالة استنفار من عناصر التنظيم وسط إطلاق نار من قبلهم، كذلك أوضحت المصادر أن التنظيم تمكن من إعادة اعتقال الكثير من المعتقلين الفارين.

وقُتل 9 عناصر من تنظيم "داعش" بينهم 5 من جنسيات غربية، خلال اشتباكات بين مجموعتين من عناصر التنظيم قرب مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي السبت، وبيّنت مصادر أن 10 عناصر من تنظيم "داعش"، حاولوا الفرار عبر الحدود السورية التركية للعودة إلى بلدانهم، عبر منطقة في ريف حلب، وأثناء فرارهم، تمكن عناصر آخرون من التنظيم من اعتقالهم، وأودعوا في سجن عند أطراف مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وأبرزت المصادر أن العناصر تمكنوا من إقناع قيادي في تنظيم "داعش" سعودي الجنسية وهو أحد المسؤولين عن السجن، والذي تعاطف معهم وسلمهم أسلحة ليتمكنوا من الفرار من السجن، ودارت اشتباكات بين العناصر الـ 10 الفارين وبين آخرين من التنظيم قرب مدينة الباب، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 5 من العناصر الذين حاولوا الفرار و4 آخرين من عناصر "داعش" الذين حاولوا اعتقالهم واشتبكوا معهم، فيما تم اعتقال العناصر الـ 5 المتبقين ومن المتوقع أن يلقوا مصيرًا مشابهًا لمصير أكثر من 120 عنصراً من التنظيم أعدموا نهاية العام المنصرم، لدى محاولتهم ترك التنظيم والعودة إلى بلدانهم.

ولفتت مصادر إلى أنّ تنظيم "داعش" منع المواطنين من العبور والدخول إلى الأراضي التركية عبر المعابر غير الرسمية، من مناطق سيطرته، إلا بعد مراجعتهم للتنظيم، واستلام وصل منه يُسمح لهم بموجبه، بالدخول إلى الأراضي التركية، وذلك في خطوة من تنظيم "داعش"، لتشديد الإجراءات على الحدود السورية - التركية، ومنع عناصر التنظيم غير الراغبين في البقاء في تنظيم "داعش" من الهروب إلى الأراضي التركية أو العودة إلى بلدانهم.

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في أطراف بلدة كورين في ريف إدلب، ومناطق أخرى في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، كما قصفت القوات الحكومية أماكن في أطراف قرية بسامس، وأماكن أخرى في منطقة تلة النبي أيوب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

ودارت اشتباكات بين مجموعات مقاتلة في درعا، الاحد، على خلفية سيطرة مسلحين متشددين على مقر للواء المقاتل، واتهامات للأخير بقتل شخصية بارزة من المتشددين، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية بين الطرفين، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة جاسم، ما أدى إلى مقتل شخص وسقوط عدد من الجرحى، كما تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب المقاتلة، في حي المنشية في درعا البلد، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وأقدم تنظيم "داعش"على  "جلد" 3 رجال في منطقة الطبقة في الريف الغربي لمحافظة الرقة، بتهمة "شهادة الزور"، إذ قام التنظيم بتحميلهم لافتات مكتوب عليها "شهادات زور في المحكمة الإسلامية في الطبقة"، وسط تجمهر عشرات المواطنين.

وفي حلب، قصف الطيران الحربي مناطق في محيط مطار كويرس العسكري الذي يحاصره مقاتلو تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما استشهدت سيدة من بلدة بيانون جراء إصابتها برصاص قناص في منطقة الشيخ مقصود في مدينة حلب، وسقطت عدة قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على أماكن بالقرب من دوار المالية في حي جمعية الزهراء، وأماكن أخرى في حي الخالدية في حلب، دون معلومات عن خسائر بشرية، أيضاً فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي الشعار شرق حلب، كما قصف الطيران الحربي مناطق في قرية حندرات في ريف حلب الشمالي، بالتزامن مع قصف من طرف القوات الحكومية على تمركزات للكتائب المقاتلة في القرية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وهاجمت المجموعات المقاتلة تمركزات للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في كتيبة حندرات في ريف حلب الشمالي، كما دارت اشتباكات بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها في منطقة حندرات، كذلك أصيب مقاتل من المسلحين الموالين للقوات الحكومية جراء سقوط قذيفة أطلقتها الكتائب المقاتلة على منطقة الراشدين، وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة حيان في ريف حلب الشمالي، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في مدينة مارع في ريف حلب الشمالي.