داعش

أكَّدت مصادر ميدانيَّة، أنَّ 74 عنصرًا من القوات الحكومية على الأقل قُتلوا في هجمات نفذها تنظيم "داعش" منذ الخميس على حواجز وتمركزات للقوات الحكومية في منطقة الشيخ هلال القريبة من السعن في ريف حماة الشرقي، في محاولة لقطع طريق الإمداد الواصل بين حلب وخناصر والسلمية  وحماة، مشيرة إلى وجود عدد من المفقودين.

وأعلن التنظيم المتشدد قبل أيام عن نيته تنفيذ هجمات مكثفة على القوات الحكومية في ريفي حمص وحماة الشرقيين، وذلك من أجل تحقيق انتصارات على حساب القوات الحكومية، لرفع معنويات مؤيديه، عقب الهزائم المتتالية التي مني بها التنظيم في محافظات حلب والحسكة والرقة، خلال الاشتباكات مع وحدات "حماية الشعب الكردي".

وارتفع إلى 5 أشخاص على الأقل عدد القتلى الذين قضوا جراء سقوط قذائف أطلقتها جبهة "النصرة" ومجموعات متشددة على مناطق في مدينة إدلب، وسقطت المزيد من القذائف على مناطق في مدينة إدلب، بينما سقطت قذيفة أطلقتها القوات الحكومية على منطقة في قرية معراته في جبل الزاوية وأنباء عن شهداء وسقوط جرحى، كذلك نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في جبل الزاوية في ريف إدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وذلك عقب سقوط طائرة مروحية للقوات الحكومية في قرية فريكة في ريف معرة النعمان، وأسر طاقهما وإعدام آخر وكان على متنها 6 أشخاص.

وهاجمت المجموعات المسلحة مناطق في حلب بالقذائف، استهدفت تمركزات القوات الحكومية في حي الأشرفية ، بينما قصفت القوات الحكومية بعدد من القذائف مناطق في بستان القصر جنوب غرب حلب.

ودارت اشتباكات متقطعة في محيط قرية "باشكوي" في ريف حلب الشمالي، بين "جبهة النصرة" والمجموعات المسلحة من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، ترافق مع قصف من قبل المجموعات المسلحة بعدد من قذائف الهاون والقذائف محلية الصنع، على تمركزات للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في القرية.

وبيّنت مصادر أنَّ تنظيم "داعش" أبلغ مزارعين في مناطق في محيط منطقة غرناطة في ريف حلب الشمالي، بوجوب "إخلاء منازلهم حرصاً على سلامتهم"، كما حمَّل التنظيم كل مواطن يبقى في المنطقة "مسؤولية سلامته وسلامة عائلته"، في حين أكدت المصادر للمرصد منع التنظيم المواطنين من العمل في أراضيهم الزراعية في المنطقة ذاتها.

وقُتل 7 أشخاص على الأقل جراء سقوط صاروخ يعتقد أنه من نوع "أرض – أرض" على منطقة في مدينة انخل، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة بصرى الشام، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وجددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في بلدة الجيزة، بينما ارتفع إلى 9 بينهم قائد لواء ونائب قائد فرقة مقاتلة، عدد الأشخاص الذين قضوا في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في بلدة بصرى الشام منذ فجر الجمعة.